اللهم اختم لنا رمضان بغفرانك والعتق من نيرانك

اللهم اختم لنا رمضان بغفرانك والعتق من نيرانك هو الدعاء الأكثر إلحاحاً الذي تزدحم به السماء في كل يوم من أيام شهر رمضان، فهي الغاية القصوى والأمنية الأكثر شغفاً لدى المؤمنين، لذا لا يوفرون وقتاً إلا وفنوه في طاعة أو عبادة أو عمل يرضى عنه الله. وكلما اقترب رمضان على الرحيل كلما زاد الدعاء وطمعت الأنفس في الرحمة والمغفرة على ما ارتكبته من ذنوب من بارئها. على موقع موسوعة اليوم نوجز لكم بعض السطور في وداع شهر رمضان.

اللهم اختم لنا رمضان بغفرانك والعتق من نيرانك

• وعد الله الصائمين على لسان رسوله  لمن صام رمضان عابداً مؤمناً بقدر الله وحكمته من الصيام، محتسباً أجر صيامه وقيامه عند الله سبحانه وتعالى بمغفرة جميع ذنوبه السابقة، في قول النبي الكريم :”مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ“. وما من ثواب أعظم من أن يعود المرء كما جاء للدنيا أول مرة دون ذنب واحد يبعده عن الجنة.
• لا يعلم أي منا متى توفى نفسه لبارئها وقد يكون رمضان هذا العام هو آخر فرصة تعطى لنا قبل الرحيل، فماذا أعددت لاستقباله؟، وماذا جهزت لوداعه هل هي قائمة بأعمال درامية؟، أم قائمة تعج بالذكر والطاعات المقسمة على الأيام لتملئ كل أوقاتك بالعبادات وما يرضي الخالق؟.
• في وداع رمضان تصاب النفوس المؤمنة بالحزن على رحيل أيام اليمن والبركات، والنفوس الغافلة بالحسرة على تفويت أيام عظيمة ميزها الله بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، فاسأل نفسك لأي شق تود أن تنتمي هذا العام؟.

في النهاية نرجوا أن يكتب الله الجميع مع من عتقهم من النار، ويختم لهم رمضان هذا العام بمغفرة منه ورحمة، وأن يعيده عليكم سنين عديدة. ولا تملوا من ترديد هذا الدعاء خاصة في العشر الأخيرة من شهر رمضان، لعلكم تصيبون بها ليلة القدر ويكتب لكم برحمة من الله مغفرة عما سلف.