‘);
}

استخدام الماء والملح طبيًا

يُستخدَم الماء والملح في علاج الالتهابات من خلال مزجهما معًا في شكل محلول مالح يتركّز فيه منسوب كلوريد الصوديوم بنسبة 0.9%، ويتساوى تركيز الملح في الماء مع تركيزه في الدم أو الدموع، ويُستخدَم الماء المالح في علاج الجروح وتطهيرها من الجراثيم التي تؤدي إلى التهابها، ويوضع في الأنف لتنظيف الممرات من الغبار والمخاط، كما أنّه يخفف أعراض احتقان الأنف، ويقي من التهابات الجيوب الأنفية.[١]

يُستخدَم الماء والملح لعمل حمّامات المنتجعات الصحية المخصصة للاستجمام، وتمتاز هذه المنتجعات بفوائدها الجمّة؛ فهي تعالج آلام العضلات والمفاصل، إلى جانب أهميّتها في علاج المصابين بالتهابات الجلد من خلال التخلّص من التقرّحات، وتخفيف الحكّة، ويفيد وضع الملح بالماء الدافئ، وعمل مغاطس منها في توسيع الأوعية الدموية، وزيادة إيصال الأكسجين والمُغذّيات إلى موضع المرض الجلدي، ومن جانبه، فقد يتسبب الماء العادي في تورّم الجلد؛ لذا فإنّ أفضل الحمّامات المستخدمة تلك القائمة على الملج الانجليزي، إذ يعتمدها الناس في علاج الأكزيما، والصدفية، والحروق الناتجة من أشعة الشمس.[٢]