تنص المبادئ التوجيهية الجديدة على أنه ينبغي على معظم الناس الآن أن يبدأوا القيام بفحص سرطان القولون والمستقيم عند سن 45، السبب خلف تغيير المبادئ التوجيهية هو ارتفاع معدل المرض بين الأمريكيين الأصغر سنًا.

لقد لاحظ الأطباء زيادة مقلقة في كمية الحالات المشخصة بسرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

وجدت دراسة أنه منذ منتصف التسعينيات كانت معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و54 سنة تتزايد بنسبة تتراوح بين 0.5% و 2% كل عام، وكانت سرعة ارتفاع معدلات الاصابة بسرطان المستقيم أكبر حيث أنها  تزايدت بنسبة 2% إلى 3% سنوياً.

أشار التقرير الجديد إلى أن أي شخص ولد في عام 1990 هو أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون بمرتين، وأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المستقيمبأربعة مرات عند مقارنته بشخص ولد في عام 1950.

مخاطر التعرض لفحص السرطان قليلة، وتقتصر على تنظير القولون حيث يمكن نادرا أن يسبب ثقب في جدار القولون أو نزيفًا كبيرًا.

ما هو الفحص التشخيصي الواجب إجراؤه؟

لا يوجد توصيات محددة حول طريقة الفحص. تشمل خيارات الفحص:

  • تنظير القولون.
  • اختبار البراز السنوي حيث يتم البحث عن دم خفي.
  • اختبار البراز الذي يعتمد على الحمض النووي كل ثلاث سنوات.

ما هو الفحص الأفضل لتشخيص المريض؟

ينبغي أن يستند اختيار الفحص على:

  • الاختبارات المتاحة.
  • التفضيلات الشخصية للمريض، حيث يجب أن يكون الجميع على علم بجميع الخيارات.

إن معدلات الاصابة بسرطان القولون والمستقيم لم ترتفع فقط بين الأشخاص في الأربعينيات من العمر، بل أيضًا بين أولئك في العشرينيات والثلاثينيات من العمر (على الرغم من أن معدل الإصابة في تلك الأعمار لا يزال منخفضًا). لذلك إن الفحص في سن 45 لا يعالج المشكلة.

ما هي الأعراض التي توجب الفحص؟

لا ينبغي على أي شخص تجاهل الأعراض المعوية المستمرة، و تشمل بعض الأعراض المهمة:

  • تغيير مستمر في حركة الأمعاء.
  • ألم في البطن أو تشنجنات.
  • تغير لون البراز، مثل لون براز غامق أو وجوج دم.
  • فقدان الوزن بغير قصد.

أعراض الجهاز الهضمي لدى الشباب غالبا ما تكون بسبب عدوى أو حالة أخرى غير سرطانية. ولكن يجب التحقق من ذلك.

الكشف المبكر يحدث فرقا كبيرا في حالة سرطان القولون والمستقيم، إذ أن المرض قابل للشفاء إذا تم الكشف عنه في وقت مبكر.