المبعوث الأميركي للمصالحة يدعو للإفراج عن معتقلي “طالبان” بأفغانستان

دعا المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، إلى البدء في عملية الإفراج عن المعتقلين من حركة "طالبان" في أفغانستان، مؤكداً أن الحركة تعهدت ألا يعود مسلحوها بعد الإفراج عنهم إلى ميدان الحرب.

Share your love

خليل زاد يدعو للحوار (وكيل كوهسار/ فرانس برس)خليل زاد يدعو للإفراج عن معتقلي "طالبان" بأفغانستان

دعا المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، اليوم الأربعاء، إلى بدء عملية الإفراج عن المعتقلين من حركة “طالبان” في أفغانستان، مؤكداً أن الحركة تعهدت ألا يعود مسلحوها بعد الإفراج عنهم إلى ميدان الحرب.

وأكد المبعوث الأميركي، في سلسلة من التغريدات له على موقع تويتر، أن الولايات المتحدة الأميركية ترغب في انطلاق العملية وفق التوافق بينها وبين “طالبان”، مؤكداً أن الطرفين وعدا بالإفراج عن المعتقلين غير أن تلك العملية لم تبدأ لحد الآن.

وأضاف خليل زاد أن حركة “طالبان” وعدت ألا يعود معتقلوها بعد الإفراج عنهم إلى ميدان الحرب وسيقبلون ما جاء في التوافق بين الحركة وواشنطن.

كما نوه المبعوث الأميركي إلى أن نقض هذا الأمر قد يضر بعملية المصالحة، مشدداً على أنه بالنظر إلى انتشار فيروس كورونا من الضروري جداً الإسراع في الأمر والإفراج عن المعتقلين.

أيضاً طلب خليل زاد من الحكومة الأفغانية و”طالبان” اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، مشيراً إلى أنه بالنظر إلى حظر التجوال عالمياً بسبب فيروس كورونا وتبعاته قد لا يمكن عقد الاجتماعات بين الطرفين مباشرة، ولكن يمكن ذلك عن بُعد وأنه شخصياً سيكون حاضراً في الجلسات الأولى.

وباتت قضية الإفراج عن 5 آلاف من معتقلي “طالبان” مقابل إفراج الحركة عن ألف سجين للحكومة قضية جدلية، بعد أن وافقت واشنطن على ذلك مع “طالبان” من خلال الاتفاق التاريخي الذي جرى توقيعه في العاصمة القطرية الدوحة أواخر فبراير/ شباط الماضي، لكن الحكومة الأفغانية رفضت ذلك أولاً، وقبلت لاحقاً لكن بآلية وشريطة خفض “طالبان” وتيرة الحرب والجلوس على طاولة الحوار معها.

في المقابل، رفضت “طالبان” تلك الآلية وقالت إن واشنطن اتفقت معها على الإفراج عن معتقليها دون قيد أو شرط، وأن هذا الأمر شرط أساسي عندها لانطلاق المرحلة الثانية من المصالحة وهي الحوار الأفغاني الأفغاني.

Source: alaraby.co.uk
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!