المتطرف بن غفير قدم لاستفزازه فمنعه الفلسطينيون.. مخاوف من وفاة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمة

حذر المحامي جواد بولس من احتمال وفاة الأسير مقداد القواسمة الذي يواصل إضرابه عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في حين تصدى فلسيطينيون لنائب يميني متطرف حاول اقتحام غرفة يُعالَج فيها الأسير.

Share your love

القواسمة مضرب عن الطعام منذ 90 يوما ويرفض تناول الفيتامينات وإجراء الفحوص (مواقع التواصل)

حذر المحامي جواد بولس من احتمال وفاة الأسير مقداد القواسمة الذي يواصل إضرابه عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في حين تصدى فلسيطينيون لنائب يميني متطرف حاول اقتحام غرفة يُعالج فيها الأسير.

وقال المحامي جواد بولس إن مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 90 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري يواجه احتمال الوفاة المفاجئة، وإن وضعه الصحي حرج للغاية.

وبيّن بولس أن الأعراض الظاهرة على القواسمة تؤكد حدوث تراجع خطير في جهازه العصبي، مما قد يُصيب الدماغ بأضرار جسيمة.

وأوضح أن القواسمة، المعتقل منذ يناير/كانون الثاني الماضي، يرفض تناول الفيتامينات، وإجراء أي فحوص مخبرية.

في السياق ذاته، تصدّى فلسطينيون وأعضاء عرب في الكنيست الإسرائيلي للنائب المتطرف إيتمار بن غفير، ومنعوه من اقتحام الغرفة التي يعالَج فيها الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمة في مستشفى كابلان الإسرائيلي.

وكان بن غفير قد أعلن في وقت سابق نيته القدوم إلى المستشفى بشكل استفزازي في أعقاب زيارات شخصيات سياسية عربية للأسير القواسمة في الأيام الأخيرة.

وكتب بن غفير عبر تويتر “الإرهابي مقداد القواسمة المضرب عن الطعام هو مقيم في مستشفى كابلان، وقد أصبحت غرفته مركز حج لجميع مؤيدي الإرهاب، من أحمد الطيبي إلى عوفر كسيف”.

وأضاف “قل لي، أين ذهب جهاز الأمن العام والشرطة؟ وكيف لا يزال على قيد الحياة بعد شهور من دون طعام؟ حان الوقت لإيقاف الاحتفال هناك، لذلك سأصل إلى كابلان قريبًا لأعتني به”.

مناوشات ومشادّات

وتداولت منصات إسرائيلية مقطع فيديو من زيارته للمستشفى واندلاع مناوشات ومشادّات كلامية ودفع بالأيدي بينه وبين عضو الكنيست أيمن عودة الذي حاول منعه من دخول غرفة الأسير القواسمة.

 ونشر عضو الكنيست أيمن عودة عبر تويتر “الإرهابي المدان بن غفير حاول إيذاء المريض -القواسمة- لقد منعته، الكهانية لن تمر”.

وفضلا عن القواسمة يواصل 5 أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وفق نادي الأسير.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين إداريا نحو 520 معتقلا، من بين نحو 4600 أسير.

والاعتقال الإداري هو أمر حبس لمدة تراوح بين 4 إلى 6 أشهر من دون محاكمة، ويعتمد على ملف سرّي تقدمه المخابرات الإسرائيلية، ويتم تجديده مرات متتالية.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!