‘);
}

المدرسة الكلاسيكية في الأنثروبولوجيا

تعد المدرسة الكلاسيكية من مدارس علم الأثروبولوجيا التي تزامن تشكلها مع نشأة علم الأنثروبولوجيا، ويمكن القول أن علم الأنثروبولوجيا تشكل في البداية من خلال تيارات كلاسيكية متعددة، إلا أن الأنثروبولوجيا عامةً تصنف على أنها من العلوم حديثة العهد، تفرع من علم الاجتماع، وعده المؤرخون أنه فرع من علم الاجتماع المقارن، لأنه يدرس الإنسان وخصائصه في مختلف الحضارات والعصور، ويستخلص العلماء الفروقات بينها.[١]

النظريات الكلاسيكية في الأنثروبولوجيا

سبق وأن أشرنا إلى أن المدرسة الكلاسيكية في الأنثروبولوجيا تتكون من مجموعة من النظريات، وهذه النظريات هي كالآتي:

نظرية الاتصال الثقافي أو المثاقفة

يُعد مصطلح التثاقف من المصطلحات الرئيسية في الأنثروبولوجيا الكلاسيكية، ونتيجةً لذلك سُميت أولى هذه النظريات بهذا الاسم، وعُرفت لجنة مجلس البحث الاجتماعي عام 1935م على أنّها عملية تشمل مجموعة من الظواهر الناجمة عن الاحتكاك المباشر والمتواصل بين جماعات مختلفة من البشر، الذين ينتمون لبنى ثقافية مختلفة، ونتيجةً لهذا الاحتكاك والتفاعل يطرأ تغير في النماذج الأصلية لهذه الثقافات.[١]