‘);
}

المدينة

يُعرّف الجغرافيون الحضريون المدينة على أنّها المنطقة التي ينصب التركيز فيها على الأفراد الذين يُمارسون أسلوب حياة قائم على نوع الوظيفة، والرأي السياسي، والامتياز الثقافي، ويلعب موقع المدينة، والظروف البيئيّة فيها دوراً مهمّاً في تطوّرها أو عدمه، حيث تتأثر أهميّة المدينة بالنسبة للمُدن الأخرى المجاورة لها بناءً على موقعها، كما يؤثر الاستعمال العام للأراضي، والمؤسسات المُقامة عليها، واستغلال الموارد في عمليّة تفضيل مدينة عن أخرى.[١]

نشأة المدينة وتحضرها

تُعتبر الثورة الحضريّة التي نقلت الناس إلى حياة الاستقرار المدني من أهمّ الأحداث الحاصلة في التاريخ، ويُعتبر عام 2006 م العام الأول الذي تتفوّق فيه أعداد السكان في المدينة على الأعداد الأخرى في المناطق القرويّة المحصورة، ومن ناحية أخرى فإنّ ثمّة علاقة بين الثورة الحضريّة، والرأسماليّة الصناعية، حيث شكّل القرن الثامن عشر تحوّلاً كبيراً في المجتمع العالمي حتّى هذا اليوم.[٢]