المرأة و القيادة

اختلاف المرأة عن الرجل في القيادة يظن بعض المؤلفين أن طبيعة القيادات النسائية: الاهتمام بالناس أكثر من الاهتمام بالإنجاز والعمل وذلك لطبيعة المرأة العاطفية والتي هي بدون شك أكثر من الرجل.

Share your love

ولكن الدراسات التي ظهرت مؤخرا تشير إلى خطأ هذا التحليل، وأثبتت بالتقييم أن المرأة لا تختلف عن الرجل في درجة اهتمامها بالعمل أو الناس لأن الواقع العملي يحتاج الأمرين معاً. وهناك نمط من الأنماط القيادية يتناسب مع النساء أكثر ألا وهو نمط المشاركة وهو باختصار: إعطاء القائد أتباعه فرصة أكبر لإبداء الرأي والمشاركة في اتخاذ القرار. وتشير الدراسات أيضاً أن الناس ينظرون إلى القيادة النسائية بنظرة أقل من نظرتهم للقيادة الرجالية حتى ولو كانت المرأة أكثر نجاحاً.

الصفات القيادية التي تميز المرأة:

الصفة الأولى: المشاركة

ومن أنواع المشاركة الاستشارة في عملية اتخاذ القرار فهي تحب المشاركة وهذه صفة ممتازة ينصح بها علماء الإدارة جميع القياديين في العصر الحديث، وأيضاً المشاركة في النصح والتوجيه بالمشاركة في الإصلاح وقيادة الآخرين نحو التصحيح.

الصفة الثانية: التعاطف

الشعور بالرحمة وتقدير احتياجات الآخرين وظروفهم، وهذه الصفة تعين المرأة على بناء علاقات حقيقية وصادقة، مما يجعل الأتباع يحبونها ويتحركون معها نحو الأهداف المشتركة برغبتهم.

الصفة الثالثة: الإبداع

الدراسات تشير إلى أن المرأة أكثر إبداعا من الرجل بحوالي 65% فإذا أضفنا إلى هذا أن مشاركة النساء في إدارة المؤسسات التي تعتبر حديثة نسبياً، فكل هذا يعطي للمرأة القدرة على إيجاد حلول غير مسبوقة والمساهمة في تغيير طريقة العمل بما يتناسب مع التغييرات السريعة التي تجري في العالم.

الصفة الرابعة: تفهم حاجات النساء

المرأة أقدر من الرجل في فهم الأمور الخاص بالنساء.

الصفة الخامسة: التفويض وإعطاء الصلاحيات:

أثبتت الدراسات أن استعمال المرأة للقوة في العمل أرق من الرجل وهي أكثر من الرجل في إعطائها الصلاحيات للعاملين معها، وتخويلهم حرية اتخاذ القرار مما يجعل الفريق متحمساً ومتماسكاً.

الصفة السادسة: بعد النظر

نظرها يتجه إلى المستقبل البعيد سواء في الدنيا أو في الآخرة فقد أثبتت الدراسات أن المرأة تحرص على جمع المعلومات أكثر من الرجل، و بالتالي فهي صاحبة نظر أبعد منه كذلك.

الصفة السابعة: الاتصال

المرأة أكثر استعداداً للحوار من الرجل في نفس الظروف، وتعتبر أن الاتصال والحوار أساسياً لإدارة العمل، بينما الرجل يمارسه دون قناعة حقيقية، والمرأة أكثر انفتاحاً في الحديث عن مشاعرها وقناعاتها، واستعدادها للحوار والوصول إلى حلول للمشاكل.

الصفة الثامنة: العلاقات

المرأة أسرع من الرجل في تكوين العلاقات مع الآخرين، وهي أدق منه في الانتباه للأخطاء التي قد تؤثر سلباً على العلاقات، والمرأة تملك منهجية في إقامة العلاقات بشكل منظم.

في دراسة جديدة تأكد أن الرجال يستخدمون نصف أدمغتهم لدى الإصغاء في حين تستخدم المرأة الدماغ كله، وهذه الأفعال تساهم كثيراً في تكوين العلاقات.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!