المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
}
المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
تشير المرحلة الثالثة من سرطان الثدي إلى انتشار السرطان وتعدّيه مرحلة الورم في الثدي واحتمالية وصوله إلى الغدد اللمفاوية والعضلات، إلا أنّه لا ينتقل إلى الأعضاء المجاورة للثدي في هذه المرحلة. وتعد هذه المرحلة متقدّمةً، إلا أنها قابلة للعلاج والشفاء رغم زيادة فرصة الإصابة مرةً أخرى بعد العلاج.
ترتكز خيارات العلاج على مجموعةٍ من العوامل، مثل: النوع الفرعي للسرطان، والصّحة البدنية، وعمر المريض، وكيفية استجابة الجسم للعلاج، ويقسم الأطباء المرحلة الثالثة من سرطان الثدي إلى تقسيمات فرعية أكثر تحديدًا توضّح النوع المصاب به الشخص، وكيفية تطوّر الحالة، والعلاجات الفعالة لسرطان الثدي، ويمكن توضيح هذه التقسيمات والمراحل كالآتي:[١]
‘);
}
-
المرحلة الثالثة (أ): قد يواجه المصابون في هذه المرحلة واحدًا مما يأتي:
- عدم ظهور ورم في الثدي، بل يوجد السرطان في 4-9 من الغدد الليمفاوية القريبة من الثدي.
- زيادة حجم الورم عن 5 سم، ووجود كتلٍ صغيرة من الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية القريبة.
- زيادة حجم الورم عن 5 سم، وانتشار السرطان في ثلاث غدد ليمفاوية قريبة تحت الذراع أو بالقرب من عظمة الصدر.
-
المرحلة الثالثة (ب): تتمثل هذه المرحلة بوجود ورمٍ بأحجامٍ مختلفة في الثدي، بالإضافة إلى وجود خلايا سرطانية في جدار الصدر أو جلد الثدي، وقد تصاب هذه المناطق بالالتهاب أو التقرحات، ويواجه المصابون في هذه المرحلة واحدًا مما يأتي:
- وجود السرطان في حوالي تسع غدد ليمفاوية قريبة من الثدي
- انتشار السرطان إلى الغدد اللمفاوية القريبة من عظمة الصدر.
-
المرحلة الثالثة (ج): تتسم هذه المرحلة باحتمالية وجود ورم يظهر بأي حجم أو عدم وجود ورم نهائيًا، ويهاجم السرطان فيها جدار الصدر أو جلد الثدي، مما يصيب جلد هذه المناطق بالالتهاب والقروح، ويتعرض المصابون في هذه المرحلة لواحد مما يأتي:
- وجود السرطان في 10 أو أكثر من الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الذراع.
- انتشار سرطان إلى الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة عظمة الترقوة.
- وجود السرطان في الغدد اللمفاوية الواقعة تحت الذراع والقريبة من عظمة الصدر.
علاج المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
يمكن علاج المرحلة الثالثة من سرطان الثدي باستخدام العديد من الخيارات العلاجية، من أهمها ما يأتي:[٢]
- العلاج الكيميائي، وهو طريقةٌ علاجية شائعة للمرحلة الثالثة من سرطان الثدي، وقد يُلجَأ إلى هذا العلاج قبل إجراء الجراحة لتقليص الورم وتسهيل استئصاله، وقد يساهم في تدمير الخلايا السرطانية التي تبقى بعد الجراحة، ويعطى العلاج الكيميائي للمصابين بعدة طرق؛ إما على شكل حبوب، أو سوائل، أو تُعطى الأدوية مباشرةً في الوريد.
- الجراحة، إذ يعمد الجرّاح إلى استئصال الورم وبعض الأنسجة المحيطة من الثدي، وقد تستلزم بعض الحالات الحاجة إلى استئصال الثدي بالكامل واستئصال العقد اللمفاوية أيضًا، ويوصي الأطباء باستخدام العلاج الإشعاعي بعد خضوع النساء اللواتي يعانين من المرحلة الثالثة من سرطان الثدي للجراحة، إذ يقضي هذا العلاج على الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد إجرائها.
- العلاج بالهرمونات، قد يفيد هذا العلاج النساء اللواتي توجد لديهن مستقبلات هرمونية إيجابية تحفز الإصابة بالسرطان، وقد تحد هذه الأدوية من حصول الورم على الهرمونات المحفزة لنموه، مثل: تاموكسيفين، ومثبطات الأروماتاز، وإكسيمستان، وليتروزول.
- العلاج الموجّه، وهو علاجٌ حديثٌ لسرطان الثدي.
- أدوية العلاج بالخلايا الجذعية، والتي تحفز جهاز المناعة للعثور على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
- التجارب السريرية.
الشفاء من المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة للنساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي في هذه المرحلة على مدى 5 سنوات حوالي 72%،[٣] ويشير ذلك إلى احتمالية بقاء 72 امرأةً من بين كل 100 امرأة على قيد الحياة بعد 5 سنوات من حصولهن على التشخيص، في حين يرتفع معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة قليلة لدى الرجال المصابين بالمرحلة الثالثة من سرطان الثدي لمدة 5 سنوات ليبلغ 75%،[٤] ويرتكز متوسط العمر المتوقّع للشخص في هذه المرحلة على مجموعة من العوامل، مثل: العمر، والصحة البدنية، والاستجابة للعلاج، والجنس، وحجم الأورام، وغيرها.[٥]
المراجع
- ↑Ann Pietrangelo, Rachel Nall (4-10-2018), “Stage 3 Breast Cancer: Understanding Your Outlook”، www.healthline.com, Retrieved 14-9-2019. Edited.
- ↑“Stage III Breast Cancer Treatment Options”, www.webmd.com,17-7-2019، Retrieved 14-9-2019. Edited.
- ↑“Survival Rates for Breast Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 14-9-2019. Edited.
- ↑“Breast Cancer Survival Rates in Men”, www.cancer.org,27-4-2018، Retrieved 14-9-2019. Edited.
- ↑Timothy Huzar (26-9-2018), “Life expectancy for stage 3 breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-9-2019. Edited.