تذكر الإحصائيات أن المسلمين في رومانيا كانوا يزيدون عن المليون مسلم ، إلا أن هذا الرقم تناقص بدرجة كبيرة ولا يوجد حاليا إحصائيات دقيقة عن عدد المسلمين في رومانيا ؛ شأنها في ذلك شأن أغلب دول شرق أوروبا .
وينحدر مسلمو رومانيا من قوميتين رئيسيتين هما : الأتراك والتتار ، إلى جانب أعداد قليلة من الغجر والسيجان ، وقليل من الرومان ، كما يتركز المسلمون في مناطق مطلة على البحر الأسود وهي مجيدية ـ المدينة التي أسسها السلطان العثماني عبد المجيد ، إبان الفتوحات العثمانية لشرق أوروبا ـ والمحمودية ، وإقليم دبروجيه الشمالي ، وتعد هذه المناطق من أجمل المناطق الرومانية .
وفي رومانيا حاليا حوالي 70 مسجدا ، لكن أغلبها مغلق وغير صالح للعبادة ، وأصبح البعض منها مجرد آثار سياحية ، وإجراء الترميم أو الصيانة للمساجد في رومانيا يحتاج إلى موافقة وزارة السياحة والآثار الأمر الذي يؤدي إلى معاملات معقدة ويصطدم بمعوقات بيروقراطية كثيرة .
وتعتبر مدينة مجيدية أكبر منطقة تجمع للجالية الإسلامية في رومانيا ؛ إذ يعيش فيها لوحدها ما يزيد عن سبعة آلاف مسلم من أصول تركية وألبانية وتترية ، كما أن القرى المحيطة بها ذات غالبية مسلمة مثل قرية ( فاليادجلور) وقرية (باسراب) التي بها أحدث المساجد في رومانيا .
ويعاني مسلمو رومانيا من العديد من المشكلات التي أثرت تأثيرا واضحا على إسلام أكثرهم وتكمن هذه المشاكل في أن أكثرهم لا يعرفون إلا القليل عن الإسلام ؛ بسبب الحكم الشيوعي الذي حكم البلاد فترة طويلة من الزمن ، حيث عانى المسلمون الكثير من أساليب الشيوعية ، وما أتبع ضدهم من قتل وتشريد وسجن .
كما يعاني المسلمون في رومانيا من شدة الفقر ؛ فهم في غالبيتهم من الفلاحين والعمال البسطاء كما تفشت بينهم العصبية والقومية والتقوقع والإنكفاء على الذات وعدم ا لتغلغل في المجتمع الروماني وحتى من يعتنق الإسلام من الرومان لا يجد الرعاية المطلوبة من أئمة المساجد وأفراد المجتمع المسلم .
المعروف أن رومانيا تقع على الحوض الأدنى لنهر الدانوب ودلتاه ، ويحدها من الشمال روسيا وأوكرانيا ، ومن الشرق بلغاريا ، ومن الجنوب صربيا ، ومن الغرب المجر ، وتبلغ مساحتها 91.6 ألف ميل مربع ، وعدد سكانها تقريبا 25 مليون نسمة ، وهم خليط من الرومان والمجريين والألمان والأوكران والأتراك والتتار إلى جانب عدد من اليهود .
وقد دخل الإسلام إلى رومانيا على أيدي القوات العثمانية التي فتحت رومانيا سنة 1262م بقيادة الأمير عز الدين ، الذي أتجه إلى منطقة “دبروجيه ” ثم تبعتها حملات أخرى بقيادة الأمير “سارو سلطق دادة ” الذي عسكر بجشه بالقرب من مدينة “بابادانج” ، وقد تركت الجيوش العثمانية التي كانت نواة الجالية الإسلامية في رومانيا الكثير من الآثار التي تميزت بالتراث العسكري كالقلاع والحصون إضافة إلى المساجد والتي من أشهرها مسجد مدينة بابادانج الذي تم بناؤه سنة 1552م
وينحدر مسلمو رومانيا من قوميتين رئيسيتين هما : الأتراك والتتار ، إلى جانب أعداد قليلة من الغجر والسيجان ، وقليل من الرومان ، كما يتركز المسلمون في مناطق مطلة على البحر الأسود وهي مجيدية ـ المدينة التي أسسها السلطان العثماني عبد المجيد ، إبان الفتوحات العثمانية لشرق أوروبا ـ والمحمودية ، وإقليم دبروجيه الشمالي ، وتعد هذه المناطق من أجمل المناطق الرومانية .
وفي رومانيا حاليا حوالي 70 مسجدا ، لكن أغلبها مغلق وغير صالح للعبادة ، وأصبح البعض منها مجرد آثار سياحية ، وإجراء الترميم أو الصيانة للمساجد في رومانيا يحتاج إلى موافقة وزارة السياحة والآثار الأمر الذي يؤدي إلى معاملات معقدة ويصطدم بمعوقات بيروقراطية كثيرة .
وتعتبر مدينة مجيدية أكبر منطقة تجمع للجالية الإسلامية في رومانيا ؛ إذ يعيش فيها لوحدها ما يزيد عن سبعة آلاف مسلم من أصول تركية وألبانية وتترية ، كما أن القرى المحيطة بها ذات غالبية مسلمة مثل قرية ( فاليادجلور) وقرية (باسراب) التي بها أحدث المساجد في رومانيا .
ويعاني مسلمو رومانيا من العديد من المشكلات التي أثرت تأثيرا واضحا على إسلام أكثرهم وتكمن هذه المشاكل في أن أكثرهم لا يعرفون إلا القليل عن الإسلام ؛ بسبب الحكم الشيوعي الذي حكم البلاد فترة طويلة من الزمن ، حيث عانى المسلمون الكثير من أساليب الشيوعية ، وما أتبع ضدهم من قتل وتشريد وسجن .
كما يعاني المسلمون في رومانيا من شدة الفقر ؛ فهم في غالبيتهم من الفلاحين والعمال البسطاء كما تفشت بينهم العصبية والقومية والتقوقع والإنكفاء على الذات وعدم ا لتغلغل في المجتمع الروماني وحتى من يعتنق الإسلام من الرومان لا يجد الرعاية المطلوبة من أئمة المساجد وأفراد المجتمع المسلم .
المعروف أن رومانيا تقع على الحوض الأدنى لنهر الدانوب ودلتاه ، ويحدها من الشمال روسيا وأوكرانيا ، ومن الشرق بلغاريا ، ومن الجنوب صربيا ، ومن الغرب المجر ، وتبلغ مساحتها 91.6 ألف ميل مربع ، وعدد سكانها تقريبا 25 مليون نسمة ، وهم خليط من الرومان والمجريين والألمان والأوكران والأتراك والتتار إلى جانب عدد من اليهود .
وقد دخل الإسلام إلى رومانيا على أيدي القوات العثمانية التي فتحت رومانيا سنة 1262م بقيادة الأمير عز الدين ، الذي أتجه إلى منطقة “دبروجيه ” ثم تبعتها حملات أخرى بقيادة الأمير “سارو سلطق دادة ” الذي عسكر بجشه بالقرب من مدينة “بابادانج” ، وقد تركت الجيوش العثمانية التي كانت نواة الجالية الإسلامية في رومانيا الكثير من الآثار التي تميزت بالتراث العسكري كالقلاع والحصون إضافة إلى المساجد والتي من أشهرها مسجد مدينة بابادانج الذي تم بناؤه سنة 1552م
Source: islamweb.net