المشي يزيد الذكاء : بعض الطرق والأفكار لتقوية الذاكرة

Share your love

طرق وأفكار لتقوية الذاكرة :

توالت عدة أبحاث واكتشافات ومؤلفات في كيفية تقوية الذاكرة كما لم يخلو عالم الإنترنت من مواقع إرشادية وطبية ومعلوماتية حول هذا الموضوع ومع كل ذلك تظل بعض الأمور البديهية والبسيطة التي يستطيع الإنسان تطبيقها في حياته اليومية لتقوية ذاكرته وبالتالي تحسين شخصيته واستفادته من أوقاته ومن هذه الطرق:

ذكر الله عز وجل :

لا يشك اثنان في أن العلاقة الدائمة بين الانسان وخالقه لها أكبر الاثر في حياته اليومية ، وهذه العلاقة لا تنشأ فقط بأداء الفروض وحسب بل يجب أن تتعدى ذلك إلى الارتباط الوجداني الدائم بالله عزوجل ولا أدل من ذلك قوله تعالي ( واذكر ربك إذا نسيت) ووصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( اجعل لسانك رطباً بذكر الله ) ، ويضاف إلى ذلك دوام الصلاة والسلام على أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم

الربط الذهني

يعتبر الربط الذهني من العمليات التلقائية للعقل البشري حيث انك قد تتذكر شخصاً معيناً بمجرد شم رائحة عطره مثلاً ، لذلك نستطيع الاستفادة من هذه العملية لتثبيت المعلومة وبالتالي تقوية الذاكرة ، فمثلاً اربط معلومة معينة كارتفاع الكعبة التي يبلغ ارتفاعها 15متراً بصورة ذهنية كأن تواظب فترة على تخيل القمر في ليلة 15 وهو يضئ على الكعبة كما أن الربط العددي مفيد أيضا للمواعيد ومتطلبات الحياة اليومية فمثلا إن كان ينبغي عليك أثناء خروجك للعمل أخذ مجموعة من الأشياء معك تذكرها عدديا .. ورسخ هذا العدد في ذهنك وسوف تجد نفسك تتأكد من أخذ جميع الأشياء عن طريق التأكد من عددها الصحيح.

الكتابة وتدوين المعلومات :

الكتابة ليست فقط لحفظ العلم وتداوله بين الناس ، إذ أن الكتابة تساعد أيضاً في ترسيخ المعلومة في ذهن كاتبها ولا أدل من ذلك أن المواظبة على كتابة المواعيد تجعل الإنسان يتذكرها حتى بدون الرجوع إلى ما كتبه !! لماذا لا تجرب بنفسك لتتأكد من صحة هذا الأمر ! حاول كذلك وأنت تكتب أن تعطي لنفسك بعض الدقائق لتتخيل تلك المعلومة أو هذا الموعد وما يسبقه أو يرتبط به من أحداث حياتك اليومية وسوف يكون ذلك مفيداً لك للتذكر التلقائي مع مرور الأيام

الغذاء :

تكاد المكونات الغذائية السليمة تنعدم في ما نتناوله يومياً ، فمع ايقاع الحياة العصرية وانتشار الوجبات السريعة والابتعاد عن الغذاء المطبوخ جيداً بدأت الأعراض الصحية والعقلية في الانتشار وقد خلصت دراسة أجراها مركز ( Centers for disease control and prevention )بأن نقص أحماض اوميغا3 له دور أساسي في ضعف تغذية الدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة بشكل عام ، وتتوفر هذه الأحماض بشكل مكثف في اسماك السلمون والجوز والبيض ، وبشكل عام فإن الغذاء السليم والمتنوع له دور أساسي في الحفاظ على توازن الجسم بما في ذلك العقل

صحة الجسم

 

وما ينطبق على الغذاء ينطبق أيضا على المحافظة العامة على صحة الجسم وراحته وبخاصة النوم ، حيث تشير أحد الدراسات إلى النوم هو من حاجات العقل وليس البدن ، فالإنسان يحتاج للنوم وإن لم يتحرك طوال يومه ! لماذا ؟ مع أنه أراح عضلاته ولم يجهدها .. يرجع السبب إلى أن العقل يعمل جاهدا ولا يكف عن التفكير وحفظ كل ما تراه العين وتسمعه الأذن وخلاف ذلك ، وبالتالي فهو يحتاج لفترة لا تقل عن 8 ساعات من الراحة

موضوع صحة الجسم موضوع متشعب ، ويكفي هنا أن نشير إلى أهمية رياضة المشي ، قم بالحوار مع أي شخص يمارس رياضة المشي واكتشف حيويته وقدرته المتميزة على التذكر ، وإن اقتنعت بالنتائج ابدأ منذ الغد وأعطي جسمك المسكين الذي لا تهتم به نصف ساعة على الأقل من المشي ولاحظ الفرق بنفسك سواء في حيويتك العامة أو في قدرتك على التذكر

.. التدريب الذهني..

مثلاً … طريقة العد الرياضي

البدء بالعد من 100 إلي 1 97.98.99.100…… إلى واحد

ثم 94,96,98.100 بترك عددين إلي واحد

ثم يترك ثلاثة أعداد 94.97.100

ثم أربعة ثم خمسة ثم ستة إلي العشرة ..

بمعني أدق العد بالمعكوس

انخفاض معدل النوم يضعف الذاكرة!

ذكرت جمعية طب الأعصاب الألمانية في برلين أن انخفاض معدل النوم العميق مسئول عن تدهور الذاكرة لدي كبار السن.

وأشارت الجمعية إلى أن النوم العميق مهم لتقوية الذاكرة.. موضحة أن أنماط نوم الأشخاص تتغير بمرور السنين.. فالشباب في سن الخامسة والعشرين أو أقل يمضون 19 في المئة من ساعات نومهم في نوم عميق وتنخفض هذه النسبة بنحو 3 في المئة بين سن السادسة والثلاثين والخمسين.

وذكرت الجمعية أن الشباب يمضون أكثر من ساعة في نوم عميق خلال النصف الأول من الليل حيث يكون النوم عميقا تماما، في حين أنه بالنسبة للمسنين تكون فترة النوم العميق 18 دقيقة فحسب.

والأشخاص الذين يعانون اضطرابات مستمرة في النوم تكون فترات نومهم العميق قصيرة ويضر ذلك بقدرتهم العقلية على تخرين ما تعلموه في ساعات يقظتهم.

دور المشي في التخلص من الكرش

رياضة المشى تخلصك من الكرش أثبتت الدراسات العلمية أن الدهون التي تتراكم في منطقة البطن والمعروفة باسم "الكرش" .

ويظهر الكرش عادة نتيجة لزيادة الوزن، وأرتخاء عضلات البطن ،حيث من الممكن أن يظهر الكرش من دون أن يكون هناك زيادة فى الوزن، فظهور الكرش نتيجة طبيعية للكسل والإفراط في الأطعمة الدسمة وعدم ممارسة أي نشاط رياضي ،وظهور الكرش عند المرأة أكثر عرضة من الرجل ، وذلك بسبب الهرمونات الأنثوية.

ومن أهم أسباب ظهور الكرش العادات الغذائية السيئة، مثل كثرة شرب المشروبات الغازية، وتناول وجبة كبيرة دسمة في اليوم، وإهمال الوجبات الأخرى، وتناول الوجبات الجاهزة والأطعمة النشوية والسكرية والدهنية، وعدم مضغ الطعام والاستعجال في تناوله، إضافة إلى الضغوط النفسية. كما قد تلعب أمراض القولون وتجمع السوائل في التجويف البطني دوراً كبيرا في بروز الكرش، إلى جانب أن رفع الأشياء الثقيلة بطريقة عشوائية يؤدي إلى هبوط عضلات البطن.

– المشي يخفض الكرش أثبتت الدراسات أن مجرد المشي يساعد على التخلص من الكرش، والمشي رياضة سهلة وغير مكلفة، ويفقد الجسم ما يقارب 200 وحدة حرارية في ساعة مشي بطيء، وتزداد الوحدات المحروقة كلما أزدادت سرعة المشي، ويساعد المشي في تقوية عضلات البطن وعضلات الفخذين، كما يفيد في تخفيض ضغط الدم والكوليسترول.

وليعطى المشى نتيجة جيدة لتخلص من الكرش ينصح بضرورة توافر عدد من الشروط في رياضة المشي منها:

1 ـ الاستمرار في المشي من دون توقف إلا عند الضرورة كالاحساس بالتعب الشديد.

2 ـ أن يكون المشي سريعاً بخطوات واسعة مع تحريك الذراعين بعكس اتجاه حركة القدمين وأن يكون الظهر مستقيما حتى لا يسبب بروزاً في منطقة البطن.

3 ـ أن يلامس مشط القدم الأرض أثناء المشي قبل الأصابع والكعب.

4 ـ أن يكون المشي والمعدة فارغة من الطعام وذلك لأن الدورة الدموية تكون نشطة في الجهاز الهضمي أثناء الهضم،لأن المشي في هذه الحالة لا يفيد،وينصح بممارسة هذه الرياضة في الصباح الباكر أو بعد الأكل بثلاث ساعات.

5 ـ ينصح الأطباء – كما ذكرت صحيفة"القبس" – بممارسة رياضة المشي يومياً أو ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل، علما بأن الأثر يمتد إلى يومين بعد الممارسة وتبقى العضلات في حالة انقباض مما يزيد من معدل حرق الدهون،وعندما يمشي الشخص بسرعة متوسطة يحرق حوالي 300 وحدة حرارية في الساعة. بينما يساعد المشي بسرعة أكبر على حرق 350 وحدة حرارة.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!