وقال نافالني، الذي يتعافى حاليا في ألمانيا من عملية تسميم مفترضة، إنه حجز رحلة طيران للعودة إلى موسكو في السابع عشر من يناير.

وأشار المعارض الروسي إلى أنه أدرك هذا الصباح (الأربعاء) أن اللحظة التي كان ينتظرها قد حانت، مضيفا “ربما أكون بصحة جيدة ويمكنني أخيرا العودة إلى الوطن”، مشيرا إلى أن روسيا بلده وموسكو مدينته، وهو يفتقدهما.

وأضاف “لقد نجوت. والآن يطلب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن الذي أصدر الأمر بقتلي، من موظفيه أن يفعلوا كل شيء حتى لا أعود”، وفقا لفرانس برس.

وأشار نافالني أن فكرة عدم العودة لم تكن مطروحة نظرا لأنه لم يغادر روسيا بمحض إرادته وإنما انتهى به المطاف في ألمانيا بعد أنه وصلها فيما كان في حالة فقدان وعي.

وتابع نافالني قائلا “.. ذهبت هذا الصباح إلى موقع شركة بوبيدا واشتريت تذاكر.. في 17 يناير، الأحد، سأعود إلى الوطن على متن رحلة النصر”.

وكان المعارض الروسي البارز قد اتهم في وقت سابق بوتن بالمسؤولية عن التسمم الذي تعرض له قبل نحو 3 شهور، وشدد على أنه ليس خائفا.

 وفي أواخر أغسطس الماضي، نقل نافالني جوا من روسيا إلى ألمانيا، بعد شعوره بالإعياء على متن رحلة داخلية، وتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه لمدة 32 يوما ثم خرج من المستشفى في سبتمبر.

وفي وقت سابق أيضا، قال نافالني: “أقول إن بوتن يقف وراء الجريمة وليس لدي أي روايات أخرى لما حدث”.

وفي سبتمبر الماضي، أكدت تقارير معامل متخصصة في فرنسا والسويد أن المعارض الروسي البارز تعرض للتسمم بغاز الأعصاب المعروف بـاسم”نوفيتشوك”، الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.