المغربية نسرين الصفار تعرض لوحة «غورنيكا، الأثر» في تاربس الفرنسية

باريس- القدس العربي: «اختياري للاشتغال على لوحة «غورنيكا» للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، ليس تذكيرا بالمجزرة الإنسانية التي تعرضت لها مدينة غورنيكا خلال الحرب الأهلية الإسبانية في ثلاثينيات القرن الماضي، بل للفت الانتباه إلى أن العالم تمادى في اقتراف مجازر لا تقل وحشية في زمن ما بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان». هذا ما صرحت به التشكيلية […]

المغربية نسرين الصفار تعرض لوحة «غورنيكا، الأثر» في تاربس الفرنسية

[wpcc-script type=”80dbcb5d3196c98eed1be604-text/javascript”]

باريس- القدس العربي: «اختياري للاشتغال على لوحة «غورنيكا» للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، ليس تذكيرا بالمجزرة الإنسانية التي تعرضت لها مدينة غورنيكا خلال الحرب الأهلية الإسبانية في ثلاثينيات القرن الماضي، بل للفت الانتباه إلى أن العالم تمادى في اقتراف مجازر لا تقل وحشية في زمن ما بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».

هذا ما صرحت به التشكيلية المغربية نسرين الصفار عند حديثها عن لوحة «غورنيكا، الأثر» التي أبدعتها منذ ثلاث سنوات، قامت خلالها باقتفاء أثر الشجرة، الشاهدة على المجزرة، التي تحمل المدينة الإسبانية اسمها. وأضافت الفنانة المغربية المستقرة في فرنسا إن «ما وقع بالأمس من قصف جوي للمدنيين العزل من طرف أطراف خارجية يشبه إلى حد كبير لما يقع اليوم في حلب السورية، وإن اختلفت الأدوات المنفذة للمجازر السورية التي يأبى المجتمع الدولي وضع حد لها». وتتابع ابنة مدينة فاس 1983، أن «ما يجمع الأطراف المتدخلة هي رغبتها المهووسة لتثبيث ديكتاتوريات ترفضها شعوبها التواقة إلى الحرية… ليعرف العالم مرة أخرى أكبر موجة للنزوح الإنساني».
ولوحة «غورنيكا، الأثر» لنسرين الصفار ستعرض في مدينة تاربس الفرنسية، يوم الجمعة ، ضمن معارض خارج الجدران تخليدا لذكرى مرور ثمانين سنة على نزوح مئات الآلاف من الجمهوريين الإسبان هربا من بطش الجنرال فرانكو، إلى المنفى في فرنسا، بعد حرب أهلية طاحنة. كما يصادف يوم افتتاح المعرض ذكرى القصف الجوي لمدينة غورنيكا، شمال إسبانيا، من طرف طيران ألماني إيطالي في 26 إبريل/ نيسان 1937.
وينظم المعرض، الذي يستمر إلى غاية السادس من يونيو/حزيران، من طرف «متحف لي زاباتوار» في مدينة تولوز ويحظى بدعم من «المتحف الوطني بيكاسو» في باريس.

Source: alghad.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *