المكسيك تعثر على أكبر كهف مغمور في العالم

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”c81d85aa8a7272e758ded40c-text/javascript”] [wpcc-script type=”c81d85aa8a7272e758ded40c-text/javascript”]

عثر عدد من الغواصيين علي أكبر كهف في العالم مغمور تحت الماء  ويمتلئ بأسرار حضارة “المايا”، حيث اكتشف العلماء المكسيكيون أكبر كهف مغمور تحت الماء في العالم والذي يمتد بطول (٢١٦) مليمترات فيما يعادل تقريبا (٣٤٧) كيلومترا ومليء بالقطع الآثرية.

وهذه القطع الآثرية الموجودة بالمتاهة المغمورة، من شأنها أن تقوم بتسليط الضوء علي حضارة المايا.

وقاد “جيليرمو دي أندا” عالم الآثار المغمورة بالمياه من المعهد الوطني للأنثربيولوجي والتاريخ بالمكسيك مشروع (GAM) المتخصص بدراسة المياه الجوفية واكتشاف الكهوف المغمورة تحت الماء علي الساحل الكاريبي لشبه جزيرة ” يوكاتان” في المكسيك لعقود.

أهمية اكتشافات المكسيك الهائلة
وأوضح “دي أندا، أن الاكتشاف المذهل سيساعد في فهم تطور الثقافة الغنية للمنطقة التي هيمنت عليها حضارة المايا قبل الغزو الأسباني في القرن السادس عشر.

حيث أنه يحتوي علي المئات من القطع الأثرية والتي تدل علي حياة المستوطنين الأوائل للقارة الأمريكية، ويضم أيضا بقايا الحيوانات المنقرضة والنمور العملاقة وأسرار ثقافة وحضارة “المايا”.

وأضاف أن ذلك سيمكنهم من معرفة كيف كانت الطقوس ومواقع الحج، وفي نهاية الأمر كيف كانت مستوطنات ما قبل الغزو الإسباني التي تكتشف الآن.

وقد استمرت عمليات البحث عشرة شهور تقريبا، وتبين أن هذا الاكتشاف عبارة عن كهفين متصلين ببعضهما البعض وهما كهف “دوي أوجوس” وكهف “ساك أكتون”.

 وتمتلئ شبه جزيرة يوكاتان بآثار شعب المايا التي كانت تعتمد على شبكة من الكهوف المغمورة الموصولة بالمياه الجوفية، والتي تعرف باسم الفجوات الصخرية، والتي كان لبعضها دلالات دينية خاصة لدى شعب المايا الذي ما زال أحفادهم يسكنون هذه المنطقة.

ويعتبر ساك أكتون و دوس أوجوس الذي يقع بالقرب من شاطئ منتجع “تولوم” والتي كانت تمتد لمسافة 263 كيلومترا في المكسيك من أجمل البقاع التي تجذب عشاق الغوص في العالم، مما يزيد من عدد السياح في المكسيك وبالتالي يؤدي إلي تنمية السياحة.

 

كيف تفقد فريق البحث تلك المتاهة
بدأت عملية البحث في مارس ٢٠١٧ بواسطة ” روبرت شميتنر” مدير مشروع (GAM) المتخصص بالاستكشافات المغمورة وفريق من الغواصين المتخصصين في الكهوف.

أوضح “روبرت شميتنر” كيف تفقد فريق البحث عدة مرات هذه المتاهة لإثبات صلة الترابط بين هذين الكهفين العملاقين.

وقال شميتنر ” أن هذا الأمر كان شبيها بمحاولة تتبع الأوردة داخل الجسم”، بل كان أكثر متاهة من خلال  المسارات التي تتصل أحيانا وتنفصل أحيانا أخري، لذلك كان على الغواصيين  توخي الحذر بشدة.

والآن بعد أن أثبت الباحثون أن هناك بالفعل إتصال بين مسارات الكهفين، يعتقدوا أنه من الممكن إضافة مسار ثالت تحت الماء ويؤدي حتما إلي أطول متاهة كهوف في العالم، في النهاية قد تقدم تلك الكهوف المثيرة للإعجاب بالفعل منهلاً علميا لا يقدر بثمن.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!