الممنوع من الصرف شرح مبسط

العلم الممنوع من الصرف

الأعلام الممنوعة من الصرف هي التي لا تقبل التنوين، وتُجر بالفتحة، ومن أبرز الأمثلة عليها:

• يمنع الاسم من الصرف إذا كان اسم العلم أعجمياً، مثل كلمة نيويورك.
• لا يقبل الاسم التنوين ويمنع من الصرف إذا كان مزيداً بألف ونون، من مروان.
• تمنع الأسماء التي على وزن الفعل، مثل أيسر.
• الأسماء المذكرة الثلاثية، التي يُضم أولها، ويُفتح ثاني حرف بها، مثل اسم عمر.
• الأسماء التي تُختم بألف تأنيث مقصورة، مثل اسم نُهى.
• الأسماء التي تُختم بألف تأنيث ممدودة، مثل اسم جرداء.

• أسماء العلم المؤنثة لفظيا: هي الأسماء التي تؤنث بالتاء، والتي تدل على ذكر، مثل اسم عبيدة.
• أسماء العلم المؤنثة معنوياً: هي الأسماء التي تشير إلى مؤنث، ولكن لا تحتوي على تاء تأنيث، مثل اسم كوثر.
• أسماء العلم المؤنثة معنوياً ولفظياً: وهي الأسماء التي توجد بها تاء التأنيث، وتدل على مؤنث، مثل اسم وردة، ومروة.

الصفات الممنوعة من الصرف

الصفات لا تقبل التنوين وتُمنع من الصرف، وسنعرض لكم في السطور التالية أبرز الصفات الممنوعة من الصرف:

• الصفات التي تأتي على وزن فعلان، مثل جوعان.
• الصفات التي تأتي على فعل أفعل، مثل أجمل.
• الصفات التي تأتي في أحاد وموحد، حتى عُشار ومعشر، مثل خُماس.

صيغة منتهى الجموع

صيغة منتهى الجموع هي الجمع التكسير الذي يُفتح أوله، ويكون الألف هو الحرف الثالث بها، ويليه حرفان أخران، مثل مراسم، أو مدافن، أو يلي الألف ثلاثة حروف أولها ساكن، مثل أقاويل، ومناديل، فنجد أن الكلمات التي تأتي على وزن مفاعل، أو مفاعيل، هي كلمات ممنوعة من الصرف ولا تقبل التنوين.

وهناك بعض الأسماء التي تلحق بصيغة منتهى الجموع، وهي التي تأتي على نفس الأوزان، ولكنها تدل على المُفرد وليس الجمع، وهناك الأسماء العربية والأعجمية منها، مثل شراحيل.

الاسم المنقوص الممنوع من الصرف

الأسماء الممنوعة من الصرف تعامل في الإعراب معاملة الأسماء المنقوصة، فعند الرفع والجر تُحذف الياء ويتم وضع تنوين العوض، وعند النصب يتم وضع حركة الفتح بدون وضع التنوين، مثل كلمة ساعٍ، فتكون ذهبت إلى ساعٍ، وقابلت ساعيَ.

متى يصرف الاسم الممنوع من الصرف

هناك بعض الحالات التي يصرف بها الاسم الممنوع من الصرف، فيتم جره بالكسرة، ويقبل التنوين، وتلك الحالات هي:

• إذا دخل ألف التعريف على كلمة، مثل ذهبت في الطريق الأيسرِ.
• وفي حالة الإضافة، مثل ذهبت في أيسرِ الطرق، أو تلك الأرض جرداءِ الماء.

المراجع

1