المياه و (( انفلونزا الطيور ))

ونتيجة لبنية هذه الفيروسات فهي لا تعيش فى بيئة المطهرات بما فيها عوامل الأكسدة مثل الكلور، كما يبطُل نشاطها فى وجود عامل الحرارة، كما تلعب بعض أنواع من البكتريا والميكروبات الأخرى دوراً لا يقل أهمية عن العوامل الأخرى فى جعل مفعولها سلبياً.

ولم يتم التوصل إلى نتائج مؤكدة حول إمكانية نقل العدوى للإنسان عن طريق مياه الشرب الملوثة بإفرازات الطيور المصابة بعدوى أنفلونزا الطيور، أو انتقالها بين الطيور الأخرى التي تتواجد فى نفس البيئة المائية. وعلى الرغم من عدم ثبوت أية حالات للإصابة سواء بشرية أو بين الطيور إلا أن احتمالية الإصابة قائمة حتى وإن كانت بنسب ضئيلة.
واتخاذ الإجراءات الوقائية والسيطرة مطلوبة للتقليل أو للقضاء على أية احتمالات للإصابة من شرب المياه أو استهلاك المياه الملوثة بالفيروس والتي تتضمن على: استخدام المطهرات من الكلور وغيرها من المواد الكيميائية الأخرى المناسبة بحيث لا تقل نسبة تركيز الكلور فى الماء عن 0.5 ملجم/لتر لماء درجة قلويته أكثر من 0.8 واستخدام المياه بعد مضى نصف ساعة على الأقل لضمان فاعلية الكلور فى القضاء على أية ميكروبات موجودة فى المياه.
ويمكن للأسرة إتباع المزيد من الاحتياطات الوقائية فى المنزل بغلي المياه قبل شربها أو استخدامها أو إضافة الكلور المنزلي بالنسب المحددة والمسموح بها من قبل جهات الإشراف المعتمدة.

المصدر: مجلة المياه

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *