الم اسفل الظهر للحامل
‘);
}
ألم أسفل الظهر للحامل
تتعرّض كل الحوامل للإصابة بآلام أسفل الظهر ولكن بنسب متفاوتة؛ فهناك نساء يعانين أكثر من غيرهن بسبب أسلوب حياتهن، أو عدم مرونة جسمهن، أو ضعف عضلات البطن والظهر عندهن، أو حالات الحمل بالتوائم، ففي الحمل يتوسع الرحم وينتقل مركز الثقل إلى أسفل الرحم، مما يُضعِف عضلات البطن، وأيضًا زيادة الوزن في الحمل لها تأثير كبير على الظهر، إضافةً إلى التغيرات الهرمونية الكبيرة وتمدد الأربطة.[١]
‘);
}
أسباب ألم أسفل الظهر للحامل
تتعدد أسباب ألم الظهر عند الحوامل، وتختلف حدته من امرأة إلى أخرى اعتمادًا على بنية جسدها، وحالتها الصحية، ومن هذه الأسباب:[٢]
- زيادة الوزن: في الحمل الطبيعي تكسب المرأة حوالي 11-13 كيلو غرام، وهذه الزيادة الكبيرة في الوزن تضغط على العمود الفقري مسببةً الألم، إضافةً إلى وزن الجنين الذي يزداد مع تقدّم عمر الحمل، مما يضغط على أوعية الحوض وأعصابه.
- تغيير مركز الثقل: في الحمل يتغير مركز الثقل في الجسم؛ إذ يصبح أسفل الظهر والرحم مركزًا لثقل الجسم، ولهذا تتغير طريقة حركة الحامل ووضعياتها.
- تغييرات في الهرمونات: في فترة الحمل يفرز جسم المرأة هرمونًا يُعرف باسم ريلاكسين، وهو هرمون يسمح لأربطة منطقة الحوض بالتمدد، وتجهز المفاصل لتصبح أكثر مرونةً استعدادًا لعملية الولادة، وهذا الهرمون يسبب عدم استقرار في أربطة الظهر.
- انفصال العضلات: عندما يتوسع الرحم تنفصل عضلات البطن المستقيمة الممتدة من القفص الصدري إلى عظم العانة، وهذا الانفصال يسبب آلامًا كبيرة في الظهر.
- التعب والإجهاد: يسبب التّعب والإجهاد توترًا في عضلات الظهر وتقلّصات، مما يزيد من آلام الظهر.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
نصائح لتخفيف ألم أسفل الظهر للحامل
يوجد عدّة نصائح يقدّمها الأطباء للأمهات الحوامل من أجل تخفيف حدّة ألم الظهر عندهن، وذلك لعدم القدرة على إعطاء أدوية في فترة الحمل لأن الأدوية تشكّل خطرًا على الجنين، ومن هذه النصائح:[٣][٢]
- تغيير حركات الجسم: مع بدء نمو الطفل في رحم الأم، يزداد الثقل وينتقل مركز الثقل إلى الأمام، وحتى تتجنّب الأم السقوط إلى الأمام لا بدّ لها من الميل إلى الخلف قليلًا، مع رفع الصدر عاليًا، والحفاظ على استرخاء الكتفين، والجلوس والوقوف بهدوء وتجنب الحركات المفاجئة.
- الحصول على العتاد الصحيح: يعني ذلك تجنّب الأحذية ذات الكعب العالي واستعمال الأحذية المريحة والمرنة، واستخدام حزام دعم الأمومة.
- رفع الأجسام بالشكل الصحيح: عندما ترفع الحامل الأجسام الصغيرة لا بدّ لها من أخذ وضع القرفصاء واستخدام القدمين، وتجنب الانحناء عند الخصر، وتجنب رفع الأجسام الثقيلة.
- النوم على الجنب: يساعد النوم على الجنب في تقليل الضغط على الظهر، مع وضع وسادة بين الرّكبتين وأخرى خلف الظهر لمزيدٍ من الراحة.
- التدليك: يساعد التدليك الخفيف على تقليل الألم، مع استخدام وسادة التدفئة أو الثلج على الظهر.
- القيام بأنشطة خفيفة: تساعد التمارين البسيطة والمشي على تخفيف آلام الظهر.
- الحرارة والبرودة: إن استخدام الحرارة والبرودة يمكن له أن يقلل من آلام الظهر للحامل وذلك عن طريق وضع الكمادات الباردة أو أكياس الثلج على المنطقة المؤلمة من الظهر لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم، وبعد يومين أو ثلاثة أيام الانتقال إلى الحرارة باستخدام الكمادات أو الوسادات الساخنة، لكن يجب الحرص على عدم وضع الكمادات الساخنة أو ما شابهها على منطقة البطن أثناء الحمل.
- الوخز بالإبر: وهو شكل من أشكال الطب الصيني، حيث يتم فيه إدخال إبر رفيعة في أماكن معينة في الجلد، وذلك من شأنه تخفيف آلام أسفل الظهر عند الحامل، لكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء بهذا النوع من العلاج.
متى تكون آلام أسفل الظهر خطرة أثناء الحمل؟
تجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب عند اتخاذ أيّ سبيلٍ من سبل الوقاية والعلاج، فالحمل مرحلة دقيقة يجب الحذر فيها؛ كي لا تضر الحامل نفسها أو تضر الجنين. ومن الضّروري أيضًا مراجعة الطبيب إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أحد الأعراض التالية[٤]:
- ألم شديد أو ناتج من إصابةٍ معينة.
- ألم متواصل لأكثر من أسبوعين.
- إذا كان هناك ألم وتشنج منتظمين أسفل الظهر، خصوصًا في الثلثين الثاني أوالثالث، مما يمثّل إشارة إلى الولادة المبكرة.
- صعوبة في التبول.
- الشّعور بوخزٍ وتخدّر في الأطراف.
- نزيف مهبلي.
- وجود ألمٍ أسفل الظهر أو على أحد الجوانب، إذ إنّه إشارة إلى وجود التهاب في الكلى، خصوصًا إذا كان مُصاحِبًا للغثيان، أو الحرارة، أو خروج الدم في البول.
المراجع
- ↑“Lower back pain during pregnancy”, www.babycenter.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
- ^أب“Back Pain in Pregnancy”, www.webmd.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
- ↑“Back pain during pregnancy: 7 tips for relief”, www.mayoclinic.org, Retrieved 9-11-2018. Edited.
- ↑2018-2-14, “Back pain in pregnancy”، nhs, Retrieved 2019-10-28. Edited.