‘);
}

ألم الثدي

الشخص المصاب بألم في الثدي يعاني الشعور بعدم الراحة في الحلمة، أو الجلد، أو الأنسجة الموجودة في الثدي، وبناء على حجم الثدي يمكن أن يحدث الألم وعدم الراحة مع ممارسة الأنشطة اليومية التي يؤديها الشخص، وعادة ما يحدث ألم الثدي وعدم الراحة نتيجة ممارسة تمرينات الجزء العلوي من الجسم، وارتداء صدرية ضيقة جدًا، إضافة إلى التقلبات الهرمونية التي يمكن أن تسهم أيضًا في تكوين ألم الثدي، فأثناء الدورة الشهرية تسبب الهرمونات المختلفة تغيرات في نسيج الثدي، التي بدورها تؤدي إلى الشعور بالألم أو عدم الراحة لدى بعض النساء، وآلام الثدي يمكن أن تحدث أيضًا عند الفتيات والفتيان خلال مرحلة البلوغ، ويحدث ذلك أيضًا نتيجة التقلبات والتغيرات الهرمونية، وقد يحدث الألم الخفيف في الثدي نتيجة وجود أورام صغيرة غير سرطانية، في حين أن ألم الثدي الشديد يحدث عادة نتيجة إصابة أو عدوى ما، وقد يحدث ألم في الثدي أو تورم عند الأم المرضع نتيجة وجود احتقان في الثدي.
[١]