وقال ينس ستولتنبرغ “أرحب بهذا القرار” وذلك في ختام اجتماع بتقنية الفيديو ضم وزراء الدفاع في دول الحلف من بينهم اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس والتركي خلوصي أكار.

وأضاف ستولتنبرغ “إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، ستتيح التقليل من مخاطر حصول حوادث”.

وكان من المفترض أن تجري اليونان مناورات في 28  من أكتوبر الجاري، والمصادف ليوم أوخي (رفض إطاعة موسوليني) وهو عيد وطني، فيما كانت تركيا تعتزم إجراء مناوراتها الخميس الذي تحيي فيه عيد الجمهورية.

وأرسلت تركيا سفينة استكشاف الغاز عروج ريس، ترافقها سفن عسكرية إلى مياه يونانية قبالة جزيرة كاستيلوريزو، وعلى مقربة من سفن يونانية.

وبعد يومين من محادثات شملت عددا من المواضيع أكد ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي إنه أثار المسألة مع الوزيرين اليوناني والتركي.

وقال: “سأقول إننا أجرينا محادثات جيدة وبناءة، وعبّر الحلفاء عن دعم قوي لآلية الحلف الخاصة بتجنب النزاعات”.

وأضاف “أرحب بتمكننا من رؤية بعض الخطوات الملموسة في ذلك الاتجاه مع إلغاء المناورتين … لأسباب منها خفض مخاطر حصول حوادث”. ورحب ستولتنبرغ أيضا بالوساطة الألمانية في النزاع.

وكان ستولتنبرغ قد حذر الخميس من أنه، وفيما يمكن للحلف الأطلسي المساعدة في الفصل بين الجيشين المتنافسين، إلا أنه يقع على عاتق أنقرة وأثينا فتح حوار لحل خلافاتهما الطويلة الأمد.