وقال جون أندرياس يوهانسن من شرطة الهجرة النرويجية لوكالة “أسوشيتد برس” إن الروسي أندري ميدفيديف، الذي انشق عن “فاغنر”، اعتقل بموجب قانون الهجرة، ويجري تقييم ما إذا كان يتعين استمرار اعتقاله.
وذكرت صحيفة “في جي” النرويجية أن اعتقاله “ليس عقوبة إنما إجراء أمني”.
ماذا حدث؟
• ميدفيديف هارب منذ انشق عن مجموعة “فاغنر” حسب مصادر روسية معارضة، وأشار إلى استعداده لكشف كل ما يعرفه عن المجموعة الغامضة التي تربط مالكها المليونير يفغيني بريغوجين علاقات قوية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
• أشار ميدفيديف إلى أنه ترك المجموعة بعد تمديد عقده لما بعد يوليو إلى نوفمبر من دون موافقته، وقال أيضا إنه مستعد للشهادة بشأن أي جرائم حرب كان شاهدا عليها، وأنكر المشاركة في أي منها.
• يعتقد أن ميدفيديف، الذي يقول إنه يخشى على حياته، دخل النرويج بشكل غير قانوني بعد عبور حدود البلاد التي تمتد نحو 198 كيلومترا مع روسيا مستهل الشهر الجاري.
• في مقطع مصور نشرته مجموعة روسية معارضة، قال ميدفيديف إنه تعرض لإطلاق نار في روسيا قبل العبور إلى النرويج.
• أوضحت الشرطة النرويجية أن حرس الحدود الروسي أبلغها بوجود آثار على الثلوج تشير إلى عبور شخص الحدود بشكل غير قانوني.
• قال جهاز التحقيق الجنائي الوطني في النرويج، الذي يشارك في التحقيق في ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، إنه يستجوب ميدفيديف “بصفة شاهد”.