النعناع للإمساك: هل هو فعال؟
النعناع أحد أكثر النباتات شيوعًا واستخدامًا منذ القدم، خاصة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فما حقيقة استخدام النعناع للإمساك؟
الإمساك أحد المشكلات الهضمية الشائعة والمزعجة، لذا إليك أبرز المعلومات حول استخدام النعناع للإمساك:
النعناع للإمساك
قد يساعد النعناع للإمساك وذلك لأنه يساعد في علاج بعض المشكلات الصحية مثل الصداع ونزلات البرد واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد تبين بأن للنعناع دور في تخفيف أعراض القولون العصبي ومنها الإمساك، النفخة والام البطن وذلك بسبب خصائصه المضادة للتشنجات.
يعد الإمساك أحد أكثر أعراض القولون العصبي إزعاجًا، ويعد تناول زيت النعناع أحد الطرق الفعالة في التخفيف منه.
يعود سبب تأثير النعناع على الجهاز الهضمي احتوائه على مادة المينثول التي من شأنها العمل على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتحسين حركتها وتسكين الألم أيضًا.
يمكن الحصول على زيت النعناع عن طريق الحبوب الدوائية المصنعة، لأنه وبحسب الدراسات تعد فعاليتها أكبر في معالجة الإمساك مقارنة بشرب شاي النعناع المنزلي.
هذا لا ينكر دور وفائدة شاي النعناع لكن نتائج الحبوب الدوائية هي الأكثر فعالية بالطبع، كما من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول الحبوب لضمان السلامة العامة.
يمكن أيضًا الحصول على فائدة زيت النعناع لعلاج الإمساك من خلال دمجه مع زيوت أخرى وتدليك البطن بها فهذا من شأنه تخفيف تشنجات البطن والمساعدة على استرخاء العضلات.
تحذيرات حول زيت النعناع
قبل تناول زيت النعناع يجب التنويه حول بعض التحذيرات:
- تجنب الإفراط في تناول كبسولات زيت النعناع أو شرب كميات كبيرة من شاي النعناع لأن ذلك قد يؤثر على امتصاص البعض من الفيتامينات والمعادن المهمة، كما قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى السمية وفشل الكلى.
- تجنب تناول النعناع مع الأدوية المضادة للحموضة لأنه يقلل من فعاليتها ويزيد من مشكلة الحرقة، لذا عليك الفصل بينهما.
- تجنب تناول كبسولات زيت النعناع أو شرب شاي النعناع في حال كنت تعاني من الحساسية تجاهه.
- تجنب النعناع في حال كنت تعاني من أمراض المرارة أو من الفتق الحجابي أو من الارتجاع المريئي الشديد.
- يرجى الحذر في حال الحمل أو الرضاعة لعدم وجود الدراسات الكافية حول درجة أمان النعناع في تلك المراحل.
طرق أخرى لعلاج الإمساك
يمكن علاج الإمساك باتباع بعض الطرق ومنها:
- الترطيب الدائم: عليك الإكثار من شرب الماء والسوائل لمنع الجفاف وللمساعدة في حركة الأمعاء.
- انتبه لنوعية طعامك: عليك الإكثار من تناول الألياف مثل الخضار والفواكه والشوفان فهي تلين الأمعاء وتمنع الإمساك.
- الرياضة: عليك ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على حركة الجهاز الهضمي وتدفق الدورة الدموية، كما يجب عليك تجنب التأخر عن الذهاب إلى الحمام عند الحاجة.
- تناول بعض الأعشاب: بالإضافة إلى النعناع فهناك مجموعة أخرى من الأعشاب قد تساعد في علاج الإمساك، ومنها:
- نبات السنا: تعد السنا أحد أبرز النباتات المستخدمة في– المساعدة في علاج الإمساك فهي تحتوي الغلايكوسايد الذي يعمل كمادة مسهلة.
- الزنجبيل: قد يساعد الزنجبيل في تنظيم عمل الجهاز الهضمي ويساعد في التخلص من الإمساك الناتج عن عسر الهضم.
- الهندباء: قدتساعد الهندباء في التخلص من الإمساك عن طريق تحفيز إفراز العصارة الصفراوية من الكبد وتسريع الهضم، وأيضًا من خلال دورها كمدر للبول وبالتالي المساعدة في توجيه الماء نحو الجهاز الهضمي والبولي.
- عرق السوس: قديساعد شرب شاي عرق السوس وخاصة بعد الوجبات في تحسين عمل الجهاز الهضمي والتخفيف من الإمساك.
- البابونج: قديساعد شاي البابونج في استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وبالتالي المساعدة في الحد من الإمساك.
- الشاي أو القهوة: قديساعد تواجد الكافيين في كل من الشاي الأسود والشاي الأخضر والقهوة في تحسين حركة الأمعاء وبالتالي الحد من مشكلة الإمساك أيضًا.
- العلاجات الدوائية: يمكن أن يلجأ الطبيب للعلاجات الدوائية في حال الإمساك المزمن أو الحاد، تشمل الأدوية على الاتي:
- المنشطات مثل: البيسكوديل والسينوسايد.
- المسهلات الأسموزية مثل:ه يدروكسيد المغنيسيوم، سترات المغنيسيوم، اللاكتولوز والبولي إيثينيل جلايكول.
- المزلقات مثل: الزيوت المعدنية.
