فيينا – سبوتنيك. وجاء في تصريحات شرامبوك لقناة “أورف تي في” النمساوية: “أعلم أن بعض البلدان ترغب في أن تتخلى النمسا عن التيار الشمالي-2”.
وأضافت أن هذا لن يحدث من جانبها أو من جانب وزير الخارجية ألكسندر شالنبرغ، مشيرة إلى أن النمسا استثمرت “كثيرا” من خلال شركة النفط والغاز النمساوية “أو إم في”.
وتابعت: “نحن بحاجة إلى حكم القانون الدولي وأمن الاستثمارات، لذلك، إذا لم يكن هناك غزوا، فإن التيار الشمالي-2، في رأينا، يجب أن يبدأ العمل”.
صمم مشروع “التيار الشمالي 2” لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. في 10 سبتمبر/ أيلول، أعلنت شركة “غازبروم” الروسية أن بناء خط الأنابيب اكتمل.
تجري حاليا عملية اعتماد شركة “نورد ستريم 2 إيه جي” كمشغل مستقل لخط الأنابيب لضمان امتثال المشروع لشروط توجيهات الاتحاد الأوروبي للغاز لعام 2019.
من المتوقع أن يتخذ المنظمون الألمان قرارا بشأن الاعتماد في النصف الثاني من عام 2022. في 26 يناير/ كانون الثاني، أعلنت “نورد ستريم 2 إيه جي” تأسيس شركة فرعية “جاس فور يورب” في ألمانيا للحصول على شهادة بموجب القانون الوطني.
سيصبح الكيان الجديد هو المالك والمشغل لقسم من 33 ميلا (53 كيلومترا) من خط أنابيب الغاز في المياه الألمانية.
[wpcc-iframe width=”100%” height=”100%” src=”https://www.youtube.com/embed/yRw4kHr1JJc” webkitallowfullscreen=”webkitAllowFullScreen” mozallowfullscreen=”mozallowfullscreen” allowfullscreen=”allowFullScreen” frameborder=”0″]
يدعي الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية بعد تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويقول إنها حشدت أكثر من 100 ألف جندي لذلك، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الغربية.
ترد موسكو على الادعاءات الغربية بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.
في وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى “صراع مسلح”.
جاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية عقب لقاء الوزير سيرغي شويغو مع نظيره البريطاني بن والاس يوم الجمعة: “تضمنت الأجندة المشاكل الأكثر إلحاحا للأمن الأوروبي والتفاعل بين الهيئات العسكرية في البلدين”.
وأشار شويغو إلى أن الوضع العسكري السياسي في أوروبا قد ساء بشكل كبير بسبب تصاعد التوتر حول أوكرانيا، والوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من روسيا، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير ضمانات أمنية لروسيا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، إن قرار العديد من الدول بإعادة نشر موظفي البعثة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأوكرانيا يدعو لقلق شديد، مشيرة إلى أن موسكو تدعو إدارة المنظمة لمنع محاولات التلاعب بالبعثة.
Source: sputniknews.com