‘);
}

الهجرة في سبيل الله

تُعرَّف الهجرة في اللغة بأنّها: تَرك مكان مُعيَّن، والانتقال إلى مكان آخر،[١] أمّا الهجرة في سبيل الله، فهي في الاصطلاح الشرعيّ تعني: هجر البلاد التي لا تدين بالإسلام إلى بلاد الإسلام، وقد أمرَ الله -عزّ وجلّ- عباده بتَرك المكان الذي يتعذّر فيه نشر تعاليم الإسلام إلى أرض الله؛ حيث يمكنهم تنفيذ ما أمر الله به، قال -تعالى-: (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ)،[٢][٣] وللهجرة فضائل عديدة كما يأتي:[٣]

  • دليل على صِدق الإيمان.
  • تعويض الله للمهاجرين على ما تركوه لأجله؛ وذلك بالأجر العظيم، والسعة في الرزق.
  • تحقيق الرحمة، والمغفرة، وما يتبعُها من دخول الجنّة.