‘);
}

ألوبيورينول

يُنتِج الجسم مادة اليورات أو حمض اليوريك التي تذوب لاحقًا في الدم حتى تصل إلى الكلى لتخرج خارج الجسم مع البول، لكن في بعض الحالات يزيد إنتاج الجسم من هذه المادة أو لا يستطيع الجسم التخلص منها كليًا، فيرتفع تركيزها في الجسم وتترسب في شكل بلورات داخل المفاصل وحولها؛ مما يسبب الألم والالتهابات والإصابة بما يُعرَف بالنقرس (Gout).
يمنع دواء الألوبيورينول (Allopurinol) الإنزيم المسؤول عن إنتاج حمض اليوريك؛ مما يسبب انخفاض مستواه في الدم وذوبان البلورات المتكوّنة منه، وتوقف الإصابة بنوبات النقرس، لكن يستغرق الألوبيورينول عدة أسابيع حتى يخفض مستوى حمض اليوريك للمستوى الطبيعي، ويستغرق وقتًا أطول حتى يُذيب البلورات المتكوّنة بالفعل؛ مما قد يسبب نوبات من النقرس رغم تناول الدواء.[١]