الوحمة وأسبابها

الوحمة عادةً ما تًعرف الوحمة بأنها عبارة عن تشوهات متواجدة في الجلد عند ولادة الطفل وهناك نوعان من الوحمات، الوحمات الوعائية الحمراء؛ وهي ناتجة عن عدم

Share your love

الوحمة وأسبابها

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٢:١٨ ، ٤ مارس ٢٠٢٠
الوحمة وأسبابها

‘);
}

الوحمة

عادةً ما تًعرف الوحمة بأنها عبارة عن تشوهات متواجدة في الجلد عند ولادة الطفل وهناك نوعان من الوحمات، الوحمات الوعائية الحمراء؛ وهي ناتجة عن عدم تكون الأوعية الدموية بالشكل الصحيح والتي من الممكن إزالتها بالليزر، والوحمات المتصبّغة؛ والتي تنتج بسبب الخلايا التصبغية التي تؤدي إلى تلون مناطق معينة في الجلد كاللون البني، أو الرمادي، أو الأسود، أو الأزرق، ومن الممكن أن تكون الشامات أيضًا عبارة عن وحمة، ومن الجدير بالذكر أن أغلب الوحمات ليست خطيرة ولكنها تسبب الانزعاج والقلق، وقد تختفي من تلقاء نفسها ومن المحتمل أن تزداد الوحمة سوءًا عند تقدم العمر، وهناك أنواع معينة قد تزيد من فرصة الاصابة بسرطان الجلد، ومن خلال المقال سيتم تعرف على الوحمة وأسبابها.[١]

أسباب الوحمة

من الخرافات المتداولة والتي قد تربط بين الوحمات والرغبة الشديدة للمرأة الحامل بتناول الطعام، ومن الجدير بالذكر أن هذه الشائعات غير صحيحة، وليس هناك أي علاقة أو دليل للوحمات التي تتواجد منذ الولادة بالشيء الذي تقوم به أو لا تفعله المرأة الحامل أثناء فترة الحمل، فالسبب وراء تشكل وظهورالوحمات غير معروف وقد تكون بعض الوحمات نتيجة للوراثة العائلية، ومن الممكن أن تكون بسبب الطفرات الجينية، فقد يعاني بعض الأطفال حديثي الولادة أحيانًا بالوحمة الخمرية وتسمى هذه الحالة النادرة بمتلازمة كليبل ترينوناي، وهي من الحالات التي لا علاقة لها بالعامل الوراثي، ومن الحالات النادرة أيضًا والتي لا يمكن توارثها والناتجة عن طفرة جينية مختلفة متلازمة ستيرج ويبر، والتي تسبب ظهور الوحمة الخمرية.[٢]

‘);
}

قد يفترض الباحثون أنها نتيجة لتراكم الخلايا المبطنة للأوعية الدموية عند الرضع، وبالتالي تتسبب في حدوث وحمة الفراولة، وكما يعتقد بعض الأطباء أنه قد يتم وضع قطعة صغيرة من المشيمة داخل الجنين النامي في الوقت المبكر من الحمل، بالإضافة إلى أن المشيمة قد تنتج بعض البروتينات أثناء فترة الحمل والتي قد ترتبط بزيادة فرصة تطوير بعض الوحمات، ومن الممكن في حال حدوث الضرر للأعصاب التي لديها القدرة في التحكم باتساع وتضيّق الشعيرات الدموية في مكان واحد، وباستمرار أن تؤدي إلى ظهور الوحمة الخمرية.[٣]

أنواع الوحمة

كما تم ذكره سابقًا هناك الكثير من أنواع الوحمات التي تندرج في فئتين ولكل منها سبب مختلف، فقد تكون الأوعية الدموية أكبر مما يجب فتكون الوحمات الوعائية، أو هناك فرط في الخلايا الصبغية والتي تعطي للبشرة لونها الطبيعي فتسبب بالوحمات التصبغية،[٢] وتشمل أنواع الوحمات ما يأتي:[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • الوحمة الوعائية: وهي من أنواع الوحمات الشائعة وغالبًا ما تكون غير مؤلمة وغير ضارة وسببها غير معروف، وتكون حمراء اللون نتيجة للأوعية الدموية الواسعة في المنطقة، وهناك أنواع للوحمة الوعائية والتي منها:

    • الورم الوعائي الكهفي: قد تكون عميقة وعلى شكل كتلة إسفنجية حمراء مزرقة اللون وأنسجتها مملوءة بالدم، ومن المحتمل أن يختفي بعض منها من تلقاء نفسه.
    • الورم الوعائي الشعيري: وهي عبارة عن وحمة شبيهة بالفراولة ومن الممكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم، ولكنها تتواجد بكثرة على الوجه، أو فروة الرأس، أوالصدر، أوالظهر، وهي تتكون من أوعية دموية صغيرة معبأة بإحكام، وعادة ما تنمو بسرعة ويبقى حجمها ثابت وقد تختفي عند بلوغ الطفل التاسعة من العمر، أو يبقى تجعد في الجلد مع بعض اللون الخفيف.
    • بقع السلمون: عادةً ما تظهر هذه الوحمة والتي تتكون من شعيرات دموية صغيرة على جبين وجفون والشفة العليا، وبين الحاجبين، وظهر، ورقبة الأطفال حديثي الولادة ومن الممكن أن تتلاشى مع نمو الرضيع.
  • الوحمة التصبغية: تتنوع الوحمات التصبغية والتي تشمل:

    • البقع المنغولية: وهي عادةً ما تكون زرقاء اللون تشبه الكدمات وقد تظهر على الأرداف أو أسفل الظهر، ولكنها تظهر أيضًا على الجذع أو الذراعين، وتكون أكثر انتشارًا عند الأشخاص الذين لديهم بشرة داكنة.
    • الشامات: من الممكن أن يتراوح لونها فقد تكون بلون اللحم، أو بنية، أو سوداء اللون، وقد تظهر في أي جزء على الجلد، بمفردها أو في مجموعات.
    • بقع القهوة بالحليب: وهي عبارة عن بقع فاتحة بيضاوية الشكل، وقد تظهر نتيجة الورم العصبي الليفي، وهو اضطراب وراثي يؤدي إلى نمو الخلايا غير الطبيعية للأنسجة العصبية.

المراجع[+]

  1. “Birthmarks”, medlineplus.gov, Retrieved 14-02-2020. Edited.
  2. ^أب“Everything You Need to Know About Birthmarks”, www.healthline.com, Retrieved 14-02-2020. Edited.
  3. “What to know about birthmarks”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-02-2020. Edited.
  4. “Birthmarks”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 16-02-2020. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!