توصلت دراسة إلى أن الشعور بالوحدة قد يكون سيئاً للقلب ويمكن أن يضاعف خطر الوفاة المبكرةالشعور بالوحدة أكثر شيوعًا اليوم من أي وقت مضى، حيث يزداد عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم. 

لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الوحدة والعزلة الاجتماعية مرتبطة بمرض القلب التاجي والسكتة الدماغية، لكن لم يتم التحقق من ذلك في المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من الأمراض القلبية الوعائية.

تحققت الدراسة فيما إذا كانت الشبكة الاجتماعية الضعيفة لها علاقة بسوء نتائج المرضى المصابين بالأمراض التالية:

  • مرض القلب الإقفار
  • عدم انتظام ضربات القلب (إيقاع القلب غير الطبيعي)
  • فشل القلب
  • مرض صمام القلب

جاء الشعور بالوحدة مرتبط بالنتائج السيئة في جميع المرضى بغض النظر عن:

  • نوع مرض القلب المصابين به
  • العمر
  • مستوى التعليم
  • وجود أمراض أخرى
  • مؤشر كتلة الجسم
  • التدخين
  • شرب الكحول

ارتبط الشعور بالوحدة مع:

  • تضاعف خطر الوفاة لدى النساء و الرجال
  • أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض القلق و الاكتئاب بثلاثة أضعاف
  • أن نوعية الحياة لديهم أقل بكثير من أولئك الذين لم يشعروا بالوحدة

الوحدة هي مؤشر قوي على:

  • الوفاة المبكرة
  • سوء الصحة العقلية
  • نوعية حياة أقل لدى مرضى القلب و الأوعية الدموية

الأشخاص ذوي الدعم الاجتماعي الضعيف قد يكون لديهم نتائج صحية أسوأ لأن أنماط الحياة لديهم تكون غير صحية، و لأنهم أقل امتثالا للعلاج، و أكثر تأثرا بالأحداث المجهدة.