‘);
}

مرض ألزهايمر

يُعدّ مرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s disease) أكثر أنواع الخَرَف أو التدهور العقلي (بالإنجليزية: Dementia) شيوعاً وانتشاراً لدى فئة الكبار في السن، حيث يُعتبر الخرف أحد الأمراض التي تصيب الدماغ، ويؤثر بشكل حاد في قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة اليومية المُعتادة بشكل طبيعي،[١] ويتعلق مرض ألزهايمر بالأعصاب، ويحدث بشكل تدريجي، إذ يؤدي إلى تراجع ذاكرة الفرد، بالإضافة إلى تراجع قدرته على الحكم، والإدراك، والتعلّم، وفي النهاية يؤثر في قدرته على العمل، وتشكل الإصابة بمرض ألزهايمر عبئاً كبيراً على المُصابين به وعائلاتهم، وذلك لأنّه يؤثر في مزاج الشخص وتفكيره وسلوكه، بالإضافة إلى إحداث تغيرات في شخصيته العامة وطريقة تصرفه،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض مرض ألزهايمر قد تبدأ بالظهور بعد سن الستين، ويزداد خطر الاصابة به مع تقدم الإنسان في العمر، إذ يتضاعف عدد المصابين بألزهايمر كل خمس سنوات تقريباً بعد بلوغ سن الـ 65 من العمر، ويجدر بالذكر أنّ الأشخاص الأصغر سناً قد يصابون أيضاً بمرض ألزهايمر، إلّا أنّ حدوثه في الصغر ليس شائعاً في العادة.[٣]

الوقاية من مرض ألزهايمر

بالرغم من عدم إمكانية التحكم بالتقدم في العمر أو التحكم بالجينات، إلا أنّه يمكن القيام بخطوات بسيطة من شأنها المساعدة على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وفي الحقيقة فإنّ نفس الخطوات التي يمكن أن تفيد القلب مثل: توفير الراحة للجسم، قد تعمل على المساعدة على تقليل فرصة حدوث مرض ألزهايمر، وهناك الكثير من الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها بشكل يومي والتي تساعدعلى التقليل من الإصابة بمرض ألزهايمر، ومن هذه الخطوات ما يلي:[٤]