استمرت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا كوفيد-19 في الولايات المتحدة بالتراجع لليوم الثالث على التوالي الأحد، إذ سجلت 1514 وفاة جديدة. وعلى الرغم من ذلك يبقى الوضع مثيرا للقلق، وبشكل خاص في ولاية نيويورك بؤرة الوباء التي سجلت أكثر من 9000 وفاة من أصل أكثر من عشرين ألف وفاة في البلاد. بالمقابل أشار كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية إلى احتمال إعادة فتح الاقتصاد في البلاد تدريجيا بدءا من مايو/أيار.
تباطأت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا “كوفيد-19” في الولايات المتحدة بشكل طفيف لليوم الثاني على التوالي، بعد تسجيل 1514 وفاة جديدة خلال أربع وعشرين ساعة، وفق ما أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأحد.
ففي يوم السبت، كانت الولايات المتحدة قد سجلت 1920 وفاة، بينما أحصت 2108 وفيات الجمعة، وفقا للجامعة التي يقع مقرها في بالتيمور، علما بأن الوفيات في البلاد تجاوزت عتبة العشرين ألفا.
والوضع خطِر بشكل خاص في ولاية نيويورك، بؤرة المرض، مع أكثر من 9000 حالة وفاة، بما في ذلك حوالي 7000 وفاة في مدينة نيويورك وحدها. وقال حاكم الولاية أندرو كومو “لا نرى انخفاضا كبيرا (في عدد الوفيات)، بل هو مجرد استقرار”.
وقال الرئيس دونالد ترامب في رسالة عيد الفصح على تويتر “إنه وباء لم يشهده بلدنا من قبل، لكننا نكسب المعركة، ونكسب الحرب”.
وأوضح كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية الأحد أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة لإعادة فتح الاقتصاد تدريجا الشهر المقبل، مع تنامي الدلائل على أن جائحة كوفيد-19 بلغت ذروتها.
أراد الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق أن يكون أكبر اقتصاد في العالم قادرا على إعادة فتح أبوابه بحلول الأحد، لكن معظم البلاد بقيت في حالة جمود واحتفلت الكنائس بعيد الفصح عبر الإنترنت لوقف انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص في الولايات المتحدة.
فرانس24/ أ ف ب