وأظهرت بيانات الجامعة التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أن وباء “كوفيد 19” تسبب في وفاة 49759 ألف شخص في الولايات المتحدة حتى الآن.

كما ارتفع إجمالي عدد الإصابات المثبتة مخبريا بالفيروس في الولايات المتحدة، إلى 866646، بعدما أتت نتيجة 26971 فحصا أجريت خلال الساعات الـ24 الأخيرة، إيجابية.

والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير، تعد الدولة الأكثر تضررا من جراء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.

لكن عدد المصابين الحقيقي في الولايات المتحدة هو على الأرجح أكبر بكثير، والسبب في ذلك عدم إجراء فحوصات على نطاق واسع في البلاد.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، سجلت الولايات المتحدة حصيلتي وفيات يوميتين قياسيتين (4500 و3800 وفاة)، لكن السبب في هذا العدد المرتفع كان في جزء منه إضافة وفيات حصلت سابقا لحصيلة الوفيات اليومية، بسبب ترجيح ارتباطها بـ”كوفيد 19″.

وإذا استثنيت هاتان الحصيلتان، تصبح حصيلة الوفيات المسجلة مساء الخميس أعلى حصيلة وفيات على الإطلاق يسجلها بلد في العالم.

لكن رغم هذه الأرقام المفزعة، فإن عددا من الولايات الأميركية مثل تكساس وفيرمونت وجورجيا، قررت الشروع في رفع تدابير الإغلاق المفروضة للحد من تفشي الوباء، وسمحت لبعض القطاعات التجارية بالعودة لمزاولة عملها.