ويتم استكمال الإجراءات الخاصة بـ201 أسيرا حوثيا عقب نقلهم على متن حافلات إلى مطار عدن، استعدادا لنقلهم بطائرة الصليب الأحمر إلى صنعاء.

وبالتزامن مع ذلك تجري استعدادات لنقل 151 أسيرا ومعتقلا تابعا للحكومة الشرعية من مطار صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي إلى عدن.

وكانت الحكومة قد أفرجت الخميس عن 470 حوثيا مقابل إفراج الأخير عن 240 تابعين للحكومة.

وستشمل عملية تبادل الأسرى التي تتم برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نحو 1080 أسيرا، كانوا محتجزين لدى المتمردين الحوثيين.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن بعض الطائرات أقلعت، وذلك بعدما اتفق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ومليشيات الحوثي الشهر الماضي في سويسرا على تبادل 1081 سجينا، في أكبر تبادل منذ محادثات السلام في ديسمبر 2018 والتي توقفت منذ ذلك الحين.

وفي أواخر سبتمبر الماضي، حثّ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، على “المضي قدما على الفور في إطلاق سراح الأسرى وعدم ادخار أي جهد في البناء على هذا الزخم من أجل الاتفاق سريعا على الإفراج عن مزيد من المحتجزين”.

وقال غريفيث إن الإفراج عن الأسرى سيمثل إنجازا مهما، ويظهر إمكانية نجاح المفاوضات مستقبلا.

وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن عن شكره للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على جهوده.