اليمن.. تعزيزات عسكرية سعودية بالمهرة ومواجهات بين الحزام الأمني وقوات حكومية في لحج

وصلت تعزيزات عسكرية سعودية أمس الاثنين إلى محافظة المهرة شرقي اليمن على الحدود مع سلطنة عمان، وقتل عنصران من قوات مدعومة إماراتيا في مواجهات عنيفة مع قوات حكومية بمحافظة لحج.

Share your love

تعزيزات تتكون من آليات ومصفحات وعربات عسكرية سعودية وصلت إلى محافظة المهرة (الجزيرة)

وصلت تعزيزات عسكرية سعودية أمس الاثنين إلى محافظة المهرة شرقي اليمن على الحدود مع سلطنة عمان، وفق مسؤول محلي ولجنة شعبية في المحافظة.

وذكر المسؤول المحلي أن تعزيزات تتكون من آليات ومصفحات وعربات عسكرية سعودية وصلت محافظة المهرة برا قادمة من منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت والرابط بين اليمن والمملكة.

من جانبها، قالت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة -والتي تتزعم الاحتجاجات المناهضة للوجود السعودي بالمحافظة- إن “قوات الاحتلال السعودي” عززت وجودها العسكري اليوم بحملة عسكرية مؤلفة من عشرات الآليات والجنود.

وذكر مسؤول التواصل والعلاقات الخارجية في لجنة الاعتصام أحمد عبد الله بلحاف في بيان أن الخطوة تعد تحديا واضحا من القوات السعودية ومخالفة للإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة عالميا، بما يخص منع تفشي فيروس كورونا.

وحمل البيان السعودية المسؤولية إذا تم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا، معتبرا تعزيزات الرياض تكريسا لجهود المملكة وطاقاتها العسكرية في احتلال محافظة المهرة.

ووصف البيان الخطوة بأنها تكريس لمحاولات السعودية المستميتة لاحتلال المحافظة، مؤكدا أن اللجنة ستعاود تفعيل أنشطتها السلمية والإعلامية ردا على هذا التصعيد.

مواجهات في لحج
وعلى صعيد آخر، قتل عنصران من قوات مدعومة إماراتيا أمس الاثنين في مواجهات عنيفة مع قوات الحكومة اليمنية بمحافظة لحج (جنوب).

وقال مصدر عسكري من قوات الحكومة اليمنية إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا وقوات ألوية العمالقة (حكومية مدعومة سعوديا) في منطقة بئر ناصر التابعة لمحافظة لحج.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام محلية باستيلاء قوات ألوية العمالقة على 6 مركبات عسكرية تابعة لقوات الحزام الأمني، وتوقيف عدد من جنودها.

وتسعى الرياض لتمكين قوات محلية يمنية من التمركز في المؤسسات والمنشآت الحكومية بعدن، غير أنها تواجه ممانعة شديدة من القوات المدعومة إماراتيا.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!