‘);
}

طرق انتشار مرض الرمد

يُعدُّ مرض الرمد التحسُّسي مرضاً غير معدٍ ولا ينتقل من شخص لآخر، ولكنَّه يصيب عادة العينين كلتيهما، ويحدث استجابة لمادة مسبِّبة للحساسيَّة، مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات، ونتيجة لذلك ينتج الجسم استجابة للتعرُّض إلى تلك المواد نوعاً من الأجسام المضادَّة (بالإنجليزية: Antibody) يطلق عليه اسم الغلوبولين المناعي إي (بالإنجليزية: Immunoglobulin E)، والذي بدوره يؤدِّي إلى إفراز مادة الهستامين (بالإنجليزية: Histamine) من خلايا الغشاء المخاطي للعين، وهذا بدوره يسبِّب ظهور أعراض مرض الرمد التحسُّسي والتي تتمثَّل بانتفاخ العين، وإفراز الدموع والحكَّة الشديدة، وسيلان الأنف والعطس.[١][٢]

أما مرض الرمد الناجم عن عدوى فيروسيَّة أو بكتيريَّة فيُعدُّ معدياً ويسهل انتقاله من شخص لآخر، إذ يمكن لمصاب مرض الرمد الفيروسي نقله للآخرين خلال فترة ظهور الأعراض وقبلها، وأما بالنسبة لمرض الرمد البكتيري فيمكن نقل المرض خلال فترة ظهور الأعراض، إذ يمكن للمصاب أن ينقله أيضاً بعد يوم أو يومين من البدء بالعلاج بالمضادَّات الحيويَّة (بالإنجليزية: Antibiotic)، وفيما يأتي تفصيل لطرق انتشار كلٍّ من مرض الرمد الفيروسي والبكتيري:[١][٢]