‘);
}

انتفاخ اليد بعد المغذي

في أية حالة مرضية يحتاج فيها الإنسان إلى المغذي عبر الوريد يحدث لديه تورم في الموقع الذي أُدخلت فيه الإبرة إلى الجلد وتهيج والتهاب فيه أيضًا، ويُعدّ ذلك رد فعل طبيعيًا بسبب الإبرة، أو الدواء الذي حُقِنَ في الوريد، وقد يحدث رد الفعل على الفور، أو قد يبدأ بعد ساعات من عملية الحقن، وفي معظم الحالات يكون رد الفعل بسيطًا ويختفي من تلقاء نفسه، ويُعدّ ذلك السبب الأكثر شيوعًا، وتشمل الأسباب الأقل شيوعًا لحالة الانتفاخ بعد المغذي الحساسية تجاه الدواء، مثل حساسية البنسلين، أو قد تكون لدى المريض عدوى في موقع الحقن، ويجب الانتباه إلى المضاعفات المحتملة للالتهاب بعد الحقن، ويبقى المريض متيقظًا لملاحظة أي رد فعل يظهر على الجسم، وقد يتسبب الالتهاب في ظهور أعراض؛ مثل: الطفح الجلدي، أو الحكة الشديدة، أو نتوءات مملوءة بالسوائل -كالخراجات-، ويكون رد الفعل خطيرًا، خاصةً إذا كان يؤثر في التنفس مع وجود ألم شديد وتقرحات في موقع الحقن، وإذا ظهرت على المريض الأعراض بعيدًا عن موقع الحقن، أو بلا صلة به؛ مثل: آلام العضلات، واضطراب في المعدة، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، والصداع، والغثيان، والطفح الجلدي، والحكة الشديدة، وتورم في الشفتين، أو اللسان، أو الحلق، وفي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن للعلاج وتجنب تطور الحالة.[١]