انحياز الطفل لأحد الوالدين… كيف يؤثر على سلوكه وعلاقاته الأسرية؟

ما تأثير انحياز الطفل لأحد الوالدين في الحياة العائلية؟ وما تأثير الأمر على تصرفات الطفل نفسه؟ إليك الإجابة في خلال هذا الموضوع من موقع أنوثة.

Share your love

انحياز الطفل لأحد الوالدين – أنوثة
تؤثر تصرفات الأهل كثيراً على سلوك أطفالهم وتربيتهم. وفي موضوع اليوم سنتطرق إلى موضوع انحياز الصغار لأحد الوالدين وسنبرز الأسباب كما سنكشف لك عن حلول لهذه المشكلة في حال وقعت بها. 
 
كثرة الهدايا… هل تفسد الطفل فعلاً!
 
ما سبب انحياز الطفل لأحد الوالدين؟
 
– تناقض واختلاف بوجهات النظر بين الأبوين، وكسر كلمة الشريك أمام الطفل.
 
– تأثر أحد الوالدين بدموع الطفل أثناء احتجاجه على تنفيذ أحد طلباته، والقيام بما يأمر به، يجعله ينحاز للشخص المتعاطف معه، ما يدفع الصغير إلى استخدام أسلوب الاحتيال والرياء للفت نظر الطرف المساند.
 
– عدم وجود أسس حوار ونقاش بين الوالدين قبل اتخاذ قرار بخصوص شؤون الصغير، ما ينعكس على تربية الطفل وانحيازه لأحد والديه أو للذي يناسبه التعامل معه ويشبع رغباته.
 
كيف يؤثر انحياز الطفل لأحد الوالدين على علاقته بهما؟
 
– إنحياز الطفل لأحد الوالدين، قد يهدم علاقته وثقته بالطرف الآخر الذي يأخذ قرارات مضادة للأمور التي يرغب الولد في تحقيقها.
 
– سيؤثر الامر حتماً على سلوكه وتربيته، وسيؤدي الأمر في غالب الأحيان إلى نشوب خلافات بين الولد والطرف غير الداعم له.
 
– قد يصبح الطفل عنيفاً تجاه الطرف الذي لا يوافق على كافة الأمور التي يريدها، ما يسبب عدم انصياع الصغير لهذا الطرف.
 
– من الممكن أن ينشأ نوع من الكره في قلب الصغير تجاه الطرف الآخر غير الداعم له.
 
– نفسية الطفل قد تتأثر إلى حد كبير جراء انحيازه لطرف دون آخر نتيجة التصرف الخاطئ لأحد الوالدين، وقد ينعكس الامر على سلوكه في البيت والمدرسة.
 
 كيف تساعدين ابنك على حفظ الحروف؟
 
ما هو الحل لهذه المشكلة؟
 
– يجب توحيد وجهات النظر أمام الطفل، واتخاذ قرار موحد بشأن القضايا المتعلقة بالصغير.
 
– عدم اظهار تناقض الشريكين أمام ابنهما، وضرورة اظهار انسجام وتوافق بين الوالدين.
 
– عدم كسر كلمة الأم أو الأب من قبل الطرف الآخر في العلاقة أمام طفلهما وذلك لمنع الطفل من استغلال هذه الفرصة وتحقيق مبتغاه.
 
– النقاش بشؤون الطفل لا تكون أمامه، وانما في غرفة مقفلة بعيدة عن مسمعه.
Source: Ounousa.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!