انخفض معدل الهجرة إلى إسرائيل خلال العام 2003 بنسبة 31% مقارنة مع العام الماضي. وقال مايكل ياكيليفيتش الناطق باسم الوكالة اليهودية -الهيئة شبه الحكومية المكلفة هجرة يهود الشتات- :إن نحو 24 ألف مهاجر نصفهم من دول الاتحاد السوفياتي سابقا وصلوا إلى إسرائيل في العام 2003.size=3>
ويعتبر نصف المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق تقريبا من غير اليهود في اعتقاد الحاخامية، لكن ذلك لا يمنعهم من الاستفادة من قانون العودة حيث يمنحون الجنسية الإسرائيلية بصفتهم أهالي لليهود.size=3>
وتعتبر هذه الأرقام أقل بأربع مرات من المائة ألف مهاجر سنويا التي كان يتطلع إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون خلال السنوات العشر المقبلة.size=3>
وفي العام 2002 هاجر نحو 35 ألف شخص إلى إسرائيل في مقابل 44 ألفا في العام 2001 و60 ألفا في العام 2000. وكانت الأرقام المسجلة في العام 2002 للمهاجرين هي الأدنى منذ بدء عمليات الهجرة إلى إسرائيل من الاتحاد السوفياتي السابق في العام 1990.size=3>
ويعود انخفاض عدد المهاجرين من وجهة نظر الوكالة إلى التراجع الكبير في عدد القادمين من دول الاتحاد السوفياتي سابقا والأرجنتين بينما بقيت نسب القادمين من فرنسا وإثيوبيا على حالها وارتفع عدد القادمين من الولايات المتحدة. وبررت الوكالة اليهودية انخفاض عدد المهاجرين اليهود بعدة أسباب منها نضوب الخزان البشري في دول الاتحاد السوفياتي سابقا. فقد انخفض عدد اليهود المقيمين في تلك الدول بنحو 1.45 مليون شخص خلال 1989 إلى نحو 400 ألف اليوم.size=3>
وهاجر إلى ألمانيا خلال السنة الجارية عدد من اليهود أو أقاربهم يوازي عدد الذين يتوجهون إلى إسرائيل على الرغم من احتجاجات إسرائيل على ما تقدمه برلين من تسهيلات لهم.size=3>
وقالت الوكالة إن هجرة اليهود من الأرجنتين إلى إسرائيل تراجعت كثيرا بسبب تحسن الوضع الاقتصادي في هذا البلد.size=3>
وفسر خبراء ووسائل الإعلام في إسرائيل هذا التراجع المتواصل للهجرة بتدهور الوضع الأمني في إسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر/ أيلول 2000 والركود الاقتصادي.size=3>
يشار هنا إلى تصريحات عدد من القادة اليهود الي عبروا فيها عن خوفهم من تحول اليهود إلى أقلية إذا استمرت الأوضاع في السير على هذا النحو.
size=3>