بعد ايام وسنوات من الحرب الدائرة في العراق بين الجيش العراقي وتنظيم الدولة الاسلامية المسمى داعش ، اصبح حلم النصر والتحرير قريبا من خلال تاسيس جماعة الحشد الشعبي والتي تشارك فيها قوي عظمي تحاول الهيمنة علي العراق  والذي تشكل بفتوي مباركة من قبل المرجعية الرشيدة في العراق والذي اصبح رمز الانتصارات في البلد حيث وصفوهم بانهم لوحة رائعة رسمت بدمائها الطاهرة والتي لونتها تضحيات كبيرة في سبيل تحرير الوطن من ايدي العصابات والجماعات الارهابية . ومنذ البداية تحركت قوى الظلام الداعمة لداعش محلياً واقليمياً ودولياً بتوجيه النقد للفتوى التي اطلقتها المرجعية الرشيدة بالعراق باعلان الجهاد الكفائي لمكافحة تنظيم داعش الارهابي وذلك بعد تمدده في الاراضي العراقية واحتلاله لعدد من مدنه واعتبرت تلك القوى ان الفتوى تثير الحزازيات الطائفية.

مشاركة الحشد الشعبي

تعبيرا عن الانتصار الذي حققه الجيش العراقي وما يحمله من انجاز عظيم في القضاء علي التنظيم الارهابي المتطرف المسمي داعش حيث اعلنت عن يوم النصر العظيم الذي انتصر فيه الجيش العراقي علي هذا التنظيم الارهابي القذر والذي تعود علي سفك الدماء وقتل الابرياء من الابناء والنساء من الاهالي في جميع انحاء العراق والذي لم يرحم احدا وكما رايننا كيف يتعامل هذا التنظيم المجرم مع الارواح وابتكار طرق التعذيب والقتل بابشع الاساليب  كان الحشد العراقي الذي وقف امام هذا التنظيم بالمرصاد واستشهد منه الكثير دفاعا عن العراق وارضها وشعبها فقد استطاع الجيش العراقي العظيم بمساعده الحشد الشعبي والذي بدوره شارك مع الجيش بتقديم كافة الدعائم اللازم كالدعم اللوجيستي والتطوع لخدمة الجنود والمشاركة معهم في المعارك حيث شاركت كل القبائل في المساعدة حتي استطاعو اخراج التنظيم من ارضهم والقضاء عليه وحين انتهاء الحرب شارك العديد من افراد الشعب في استقبال الجيش العراقي بعد الحرب الذي خاضها مع التنظيم الارهابي المجرم بالافراح والزهاريج والتي كانت مرسومة علي وجوهم اشكال الشكر والامتنان والمحبة للجيش العراقي التي كانت طاغية بالمكان علي الحشد الشعبي وايضا قوات الجيش العراقي الباسل .


ويجب التفكير بشكل جدي بطريقة لمنع قوى الأستعمار والهيمنة من استغلال عنوان اهل السنة لإثارة الحساسيات بين ابناء الشعب الواحد ونحن نرى الإعلام الاميركي الذي هو بالاساس لا يعترف بالهويات الدينية والطائفية بانه يدافع عن السنة اكثر مما يفعله السنة انفسهم ويهاجم الحشد الشعبي اكثر شدة مما يفعل داعش نفسه .