انطلق لعالم أفضل تصنعه أنت.

Share your love

 

أنت اليوم على مشارف تغيير حياتك للأفضل، و هناك ثلاثة دروس تعلمتها من الحياة يسعدني أن أشاركك بها و أنصحك أن تضعها كإطار للتفكير، لتكـّون من خلالها صورةً إيجابية عن نفسك، تسمو بك نحو عظمة تستحقها أنت.

 

أول تلك الدروس: لا تندم على الماضي، فماضيك مجموعة خبراتك و تعلماتك و قصص تجاربك التي صقلت شخصيتك لتكون بهذه الصورة التي أنت عليها اليوم، كلما كان ماضيك مليء بالضغوطات و المطبات و حالات الفشل كما يحلو للبعض تسميتها، كلما إزادت خبرتك وإزداد بريقك، كبريق ماس المناجم الذي صقله الضغط طول المدة التي قضاها في الصبر و التحمل.

 

ثانيها يا صديقي: أنصحك ألا تفكر في الماضي إلا في حالتين فقط، الأولى شرحتها سابقاُ و منها أن نتعلم الدروس و العبر، والأخرى عندما تريد أن تتذكر أحداثاً سعيدةً تركت في وجدانك أثراً إيجابياً، قم بترسيخ تلك المشاعر و استحضرها في أي وقت لتحفزك على العمل و تخلصك من الضغوطات.

 

الدرس الثالث: لا تقلق من المستقبل، من توكل على الله حق التوكل فهو حسبه، اطمئن أن المستقبل سيحمل لك الخير بكل ما فيه .. إن كنت مستعداً له، فالفرص و النقلات النوعية للأفضل لا يمكن اقتناصها إلا إن كنت مستعداً لها، ابحث عن ذاتك و اكتشف إمكانياتك و ضغ خطة لمستقبلك، أين ترى نفسك بعد 5 سنوات أو 10 ؟ هل فكرت في هذا سابقاً !

 

إن مفهوم القوة الإيجابية الشخصية، الذي يفرق بين المتفائلين و المتشائمين يبحث طريقة معالجتهم للأحداث و التفاعل معها ذهنياً و السبيل إلى ذلك يماثل و بشكل كبير التدريبات الرياضية التي يقوم بها الرياضي لتقوية عضلاته البدنية، فإننا بحاجة لتدريب ” عضلاتنا الذهنية ” التي تساهم في تسهيل تجاوزنا للعقبات و التحديات التي ستواجهنا في طريقنا نحو تحقيق أهدافنا.

 

تنطوي حياتك يا صديقي في كل لحظة على قدرة إبداعية لاحدود لها، و يتسم الكون بوفرة متناهية يمكن أن تنهل منها ما تشاء، عليك أن تقرر أن تبدأ من اليوم بالتدرب على أمور بسيطة، تؤسس بداخلك الإعتياد على الإنجاز، و في غضون فترة وجيزة ستذهل أنت نفسك من النتائج.

 

يقال أن للنجاح أسساً خمسةَ و هي :

1- انفصل عن ” إرث الماضي “.

2- تصالح مع ذاتك مركزاً على فهم أهم احتياجاتك.

3- اعرف من تكون، و مالذي تحتاج أن تكونه، و النجاح الذي تستحقه.

4- اسعَ لأن تمتلك دوماً صورةً واضحةً لأهدافك المستقبلية.

5- استعن بالله متوكلاً عليه حق التوكل و اطلب منه أن يلهمك الرشد و الصواب.

هل هذا كل شي ؟ لا ما زال هناك مقومات أخرى و نصائح سأشاركك إياها في مقالي القادم و التي من شأنها أن تساعدك بالوصول إلى القمة، فهل أنت مستعد لتكون معي في هذه الرحلة الشيقة ؟

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!