انطلق نحو هدفك:

Share your love

هذه العملية البسيطة ستساعدك في إنشاء تغيير مباشر في سلوكك وستعطي نتائج فعالة ومفاجئة . انك تستخدم هذه العملية لتغير أو تكتسب أو تطرح جانبا أي نموذج عمل أو فكرة معينة .

هذه العملية تتصرف كدافع لتنقلك بسرعة في اتجاهك المرغوب. أنها تسمى قبولا مسرعا قسريا, ومصممة لتمنحك صدمة ذهنية لأنها تلزمك بتبرير سلوكك.

إن أي عمل سواء أكان منطقيا ام غبيا, يولد داخلنا حاجة لتبرير داخلي, جميعنا نريد إن نكون على صواب. ونحتاج لان نثبت لانفسنا, ولامننا النفسي ولسلامة عقلنا, أن أفعالنا ليست حمقاء أو عديمة الجدوى, لذلك فاننا نفعل أي شئ لنبررها.

وأنت الآن ستستخدم هذه الحاجة للتبرير الداخلي لكي تنطلق باتجاه انجاز هدفك. سوف تقدم على أمر ما, والذي سوف تقوم به فقط إذا أصبحت ضجرا وكنت راغبا في عمل إي شئ يطلب. هذا هو الشعور الذي تريد إن تولده .

على سبيل المثال, قد يشتري شخص يريد إن يترك التدخين خمس علب سجائر ثم يسحقها في حاوية النفايات, علبة واحدة في كل مرة. ويقوم شخص يريد إن يفقد من وزنه بتنظيف الخزانة من جميع الاطعمة الخفيفة, والخروج للانضمام إلى مركز رياضي. ويمكن إن يقوم شخص يريد أن يكسب مزيدا من المال بكتابة شيك مؤجل بقيمة كبيرة نوعا ما لامر جهة خيرية مفضلة لديه ويرسله إلى صديق مع تعليمات لإرساله في تاريخ كذا وكذا .

ما تفعله يحتاج لان يكون قاسيا في السبب وليس في العمل . انه ليس الشيء الذي تفعله هو ما انت مجبر على تبريره, واكن حجتك لفعله. إنا لا انصح بان تختار عملا يتضمن شراء , على اي حال . فغالبا نقوم بتبرير الشراء بدون اتخاذ اي اجراء اضافي, ( انني احتاجه على اي حال ) .

اليك بعض امثلة عن أنواع مختلفة من الأعمال التي يمكنك القيام بها لتنطلق في طريقك نحو هدفك .

1. كل يوم , ولمدة أسبوع, استيقظ في الساعة الرابعة فجرا وابقي جالسا في السرير لمدة خمس دقائق وانت تقوم بعمل شئ باتجاه تحقيق هدفك .

2. الغ موعدا مع شخص ما . وقل ان السبب هو انك منكب على هدفك .

3. انزع قابس هاتفك لمدة يوم واحد لتجتهد في هدفك . او اترك رسالة على جهاز تسجيل مكالماتك ولا ترفع السماعة .

4. لا تتحدث مع احد لمدة اربع وعشرون ساعة . اقض ذلك الوقت في التفكير في هدفك او في تخيل نجاحك .

كل واحد من تلك الاعمال تجبرك على سؤال نفسك : ( لماذا فعلت ذلك ؟ ) والتبرير الوحيد لسلوكك هو: ( يجب ان اهتم بهدفي حقا . انظر ماذا فعلت لاضمن نجاحي ) .

 

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!