انواع الرياح عند العرب ” رياح الصبا – الشمالي – الدبور .. والخ

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”c12038ab0d0ef3eb1987537c-text/javascript”] [wpcc-script type=”c12038ab0d0ef3eb1987537c-text/javascript”]

الرياح هي الكتل الهوائية التي تنتقل من مكان لآخر ، و قد تم ذكر الرياح في القرآن الكريم العديد من المرات و في مواضع و أسماء مختلفة ، و من بعض أسماء الرياح المذكورة في القرآن ( الصرصر – الحاصب – المرسلات – الذريات – اللواقح ) ، و لا يجوز سب الرياح لأنها من خلق الله ، قال ابن عمر أن الرياح ثمان أنواع أربعة رحمة و أربعة عذاب ، فأما الرحمة : فالناشرات ، والمبشرات ، والمرسلات ، والرخاء ، و أما العذاب : العقيم ، والصرصر ،وهما في البر ، والعاصف ، و القاصف ، و هما في البحر .

أنواع الرياح عند العرب :
1- الصبا : هي ريح تأتي من الشرق إلى الغرب ، و هي رياح معروفة بأنها طيبة النسيم ، تصبو إلى الكعبة الشريفة ، و هي الريح التي نصرت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و قال عنها ” نُصرت بالصبا و أُهلكت عاد بالدبور ” ، و قد عُرفت عند عرب الجاهلية و الإسلام بإسم برياح أبي عقيل ، ويقال أن الصبا هي الرياح التي سخرها الله لنبيه سليمان .

2- الدبور : هي الرياح التي تعاكس الصبا و تأتي من الغرب إلى الشرق ، و هي تهب أول الليل و آخر النهار ، و تنقطع سريعًا بعد أول الليل ، كما أنها أشد من الصبا و هي ريح الهلاك و العذاب .

3- الشمالي : و هي الرياح التي تهب من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي ، و هي رياح باردة ، و تقل حرارتها عند الإقتراب من خط الإستواء .

4- البليل و البليلة : و هي رياح باردة تصاحبها الندى ، و يعتبر أبي حنيفة هو أول من أطلق على الرياح المصاحبة للندى إسم البليل .

5- الحنون والمهداج : و هي الرياح التي تؤثر على السحاب فتقوم بتحريكها لتمطر .
6- الجاملة و الدروج و النووج : و هي الريح السريعة ، و تمر ليست بالقوية و لا بالشديدة .
7- الخريق : و هو أحد أسماء الرياح التي تُعرف بشدة  برودتها ، و تمتاز تلك الرياح بقوة هبوبها .
8- السجسج و ريدة و ريدانة :
و هو الهواء المعتدل ما بين البرودة و الحرارة ، و يُقال بأنها نهار الجنة .
9- الصرصر و الخازم و العربة : و هي رياح باردة ، و سميت بهذا الإسم لأنها تعرو و تعتري ؛ أي تغشي .

10- النكباء : و هي الرياح التي تهلك المال ، و تحبس القطر ، كما أنها تلك الرياح التي تهب بين الصبا و الشمال .

11- الحرور و البارح : و هي الرياح الحارة التي تهب ليلًا ، و قد تم ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى ” ولا ظل ولا الحرور ” .

12- النسيم و النسم : و هي ريح ضعيفة و لطيبة لا ضرر بها ، و جمعها أنسام ، و تتميز هذه الرياح بأن لها رائحة طيبة عطرة .

بعض أبيات الشعر التي كُتبت عن الرياح :
و صرصر و حرجف فهذه ** البرد وصفها و الضر تاله
الساخن السموم و الحرور ** هما بنار ما بها السرور
و ذو إعتدال سمهج حنونه ** الفوق سجسج النسيم دونه
سريعها الدروج و النؤوح ** الجامل المعجاج و السهوج
فللجنوب ريحها الجنوب ** و للشمال شمل دؤوب

و الهيف يمن يؤنس العشاق ** صبا بشرق يلهم المشتاق
و شهرة الإعصار عنه أغنى ** يدمر المباني مبنى مبنى
ثلاثة أولاء ثم أربعة ** أعتي رياح الأرض تدعى زوبعة
العاصف الأخير ربنا إحمنا ** من العذاب و ارض عنا و ارضنا

Source: almrsal.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *