قسم التعليم بموقع فهرس يُقدم موضوع تعبير عن اهمية الوقت في حياة الفرد والمُجتمع، فهرس على العناصر والأفكار، يتناسب مع جميع مستويات الطلبة، كثيرة هي الأشياء التي ترتبط بحياتنا، وتتعلق بها إلى حج كبير، وهي عامل مهم وأساسي في سيرها وإنجاح أعمالنا، والوصول إلى طموحاتنا وإنجازاتنا، ولا شك أن عامل الوقت هو أحد أهم العوامل لتوافر كل هذه الأمور، فأصبح تقدم المجتمعات وتطورها وتناميها في كافة المجالات يعتمد إعتماداً كلياً على الوقت، فتعمل المجتمعات النامية على تنظيم برامجها وربط مُخططاتها بعامل الوقت، مع الأخذ بعين الإعتبار، إكتمال كل مُخطط أو برنامج لوقته دون زيادة، فإن حصل ذلك يكون قد تحقق عامل النجاح الذي يرتبط إرتباطاً وثيقا بالوقت.

اهمية الوقت في حياة الإنسان

جميعنا سمع العبارة التي تقول الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، ولهذه العبارة دلالة كبيرة على أهمية القوقت وإستغلاله في حياتنا، والذي هو بمثابة كنز معنوي كبير، أحياناً يكون أقوى من المال والثراء، وإذا ما نظرنا للحياة من حولنا، نجدها تتقلب ما بين الصباح والظهيرة والمساء، وهي جميعها أوقات، ففي الصباح نذهب إلى أعمالنا وأشغالنا بحيوية ونشاط، ونبدأ يوم جديد في مسيرة العلم والعمل، نبدأها ونُنهيها في وقت مُحدد، يجب أن نُنجز فيه كل أعمالنا، وفي أوقات المساء نُخصص وقتاً لعائلاتنا، ثم لجسمنا الذي نُريحه بساعات النوم ليستعد لليوم الذي يليه، وكل ذلك يحتاج إلى تنظيم من قبل الإنسان، فإن أهمل الغنسان أوقاته ذهبت الحياة هدراً دون فائدة.

كيف نُنظم وقتنا

ولأن عامل الوقت معهم جدا في حياتنا، تطرقنا لدراسته في المناهج الدراسية المختلفة، فحثنا معلمينا على الإلتزام بالوقت في كل مظاهر الحياة، وكنا نُطبق ذلك في حياتنا منذ صغرنا ونتسلءل على ذلك، وكانت المدرسة هي أول من علمتنا كيف ننظم وقتنا، من خلال إلتزامنا بطابور الصباح المدرسي الذي نحضره في وقت معين، وإن تأهرنا نتعرض للعقوبة، وكذلك وقت الحصص الدراسية التي كان يقسم المعلم الدرس فيها إلى فقرات، نتناول فيها كل ما يخص الدرس، ويصل إلى نهايته حسب ما قسم من حصص، كذلك أوقات الإهتمام بنظافة المدرسة، وتنظيم برنامج التنظيف على الطلبة، ومن هنا تعرفنا على أهمية الوقت في حياتنا الفرد والمجتمع.

اهمية الوقت على المجتمع

المجتمع الذي يلتزم أبناءه بضوابط وقوانين الحياة التي من أهمها الوقت، هو مُجتمع متقدم ومتحضر، يواكب التطور في كافة المجالات، ويوفر لأبناء شعبه كافة متطلبات الحياة والعيش، فإلتزام العالم والأستاذ والطبيب والمهندس بالوقت، هو سر نجاحه الذي ينعكس على المجتمع، وبذلك لا وجود للعراقيل والمشكلات الإجتماعية والمادية، التي تعتبر قاهرة الظروف، ومقطعة لسبيل العيش.