إن كنت من الأشخاص الذين يحبون الرياضة ويواظبون على ممارستها بانتظام، فهذا أمر رائع عليك أن تحافظ عليه، ولكن إن كنت من الأشخاص الذين يجدون لأنفسهم الحجج والأعذار دائماً لعدم ممارسة الرياضة، فإليك الحقيقة حول هذه الأعذار.

مختصر خفيف:

  • الرياضة تساعد على التخلص من التوتر والتعب.
  • ممارسة الرياضة لا يحدّدها سن معيّن.
  • لكلّ مشكلة صحيّة نوعيّة تمارين خاصّة بها.
  • الرياضة تحمي من أمراض القلب والسكّري وارتفاع ضغط الدم.

ليس لدي الوقت لممارسة الرياضة

الحقيقة: هذا هو العذر الأكثر شيوعاً لدى الجميع عند الحديث عن ممارسة الرياضة. هل فكرت بالمدة التي تقضيها في عمل أشياء أخرى قد تكون أقل فائدة من ممارسة الرياضة؟ بالقليل من التنظيم والتفكير يمكنك أن تجد الوقت لممارسة الرياضة في برنامجك اليومي. فكر بالوقت الذي تقضيه في مشاهدة التلفاز، أو تصفح الإنترنت أو قراءة الجرائد، هل يمكنك أن تقلص هذا الوقت قليلاً؟ فالرياضة أهم لصحتك من أي من هذه الأمور التي قد تقضون في عملها ساعات من نهاركم.

أنا متعب جداً بحيث لا يمكنني ممارسة الرياضة

الحقيقة: هل فكرت أن سبب تعبك قد يكمن في عدم ممارستك للرياضة؟ فقد بينت الدراسات أن ممارسة الرياضة بانتظام تمد الجسم بمزيد من الطاقة التي يحتاج إليها للقيام بمهامه بانتظام. فقد تفكر أنك تشعر بالتعب بسبب ضغط العمل أو المسؤوليات الكثيرة الملقاة على عاتقك، ولكن بعض التمارين الرياضية كالمشي أو ركوب الدراجة تساعدك على التخلص من التوتر والتعب وتمنحك مزيداً من النشاط والحيوية.

لا يمكنني ممارسة الرياضة لأنني لا أتمتع بالرشاقة

الحقيقة: صحيح أن بعض الأشخاص ممن لا يداومون على ممارسة التمارين الرياضية لا يتمتعون بالرشاقة، ولكن ليس عليك أن تجهد نفسك لتثبت قدرتك على ممارسة الرياضة، يمكنك البدء بتمارين قصيرة، كالمشي إلى مكان العمل إن لم يكن بعيداً. ابدأ بالتمرين لفترة قصيرة وزد المدة قليلاً في كل مرة، وسترى أنك سرعان ما ستعتاد على ممارسة الرياضة وتجد الرشاقة لديك.

لقد كبرت في السن

الحقيقة: ليس لممارسة الرياضة عمر معين، فعندما تكبر في السن تزداد حاجتك إلى تحريك جسمك حتى تحصل على القوة اللازمة للمحافظة على سلامة جسدك، كما أن الرياضة تقي من عدد كبير من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن كضغط الدم والسكري وأمراض القلب.

لا يمكنني ممارسة الرياضة لأني أعاني من مشاكل صحية عديدة

الحقيقة: بأداء التمارين المناسبة يمكنك التخلص من هذا العذر، فكثير من الأطباء ينصحون مرضاهم بممارسة تمارين معينة لمساعدتهم على التخلص من المشاكل الصحية كآلام المفاصل، والعظام، والعضلات. إن لم تكن متأكداً، استشر طبيبك، وستعرف الحل!

علي الاعتناء بالأولاد طوال الوقت

الحقيقة: يمكنك أن تصحب أولادك معك، فمن الجيد أن تعودهم على النشاط في عمر مبكر لتصبح عادة لديهم، يمكنك أن تمارس التمارين الرياضية مع أولادك، أو أن تتحداهم في مبارات كرة السلة أو التنس في ساحة المنزل، أو أن تفاجئهم برحلة كشفية أو تقوموا بنزهة معاً.

ينتهي بي الأمر دائماً إلى التوقف عن ممارسة الرياضة

الحقيقة: إذا وضعت لنفسك آمالاً صعبة المنال فيما يتعلق بممارسة الرياضة عادة ما سينتهي بك المطاف إلى التوقف عن ممارسة الرياضة، يمكنك أن تتغلب على هذه المشكلة بوضع أهداف صغيرة فابدأ بإعطاء خمسة دقائق للرياضة في الأسبوع الأول، وعشر دقائق في الأسبوع الثاني وهكذا حتى تصبح التمارين الرياضية جزءاً من روتينك اليومي.

التمارين الرياضية مملة

الحقيقة: يمكنك أن تجعل من الرياضة أمراً ممتعاً بسهولة كبيرة، فمثلاً يمكنك أن تتحدى أصدقائك في مباراة كرة القدم، أو أن تدعوهم إلى سباق الدراجات. وإن كنت ممن يحبون الرقص يمكنك أن تلتحق بصفوف الرقص أو أن ترقص على أنغام موسيقاك المفضلة في المنزل. تذكر أنك لن تمارس الرياضة إذا بقيت هذه الفكرة تسيطر على عقلك. الرياضة متنوعة وممتعة, تحرر من هذه الأفكار أولاً حتى تستمتع بممارستها.

أشعر بالحرج من ممارسة الرياضة أمام الآخرين

الحقيقة: يمكنك التغلب على هذا العذر بسهولة، فكل من يرتادون الصالة الرياضية على سبيل المثال كانت لديهم هذه المشكلة واستطاعوا التغلب عليها، وكل من ستلاقيهم في الصالة الرياضية مشغولون بأمورهم الخاصة ولن ينظروا إليك. كما بإمكانك التخلص من هذه المشكلة بممارسة الرياضة في بيئة أكثر راحة كالمنزل، أو المشي في الحديقة العامة.

لست بديناً لذلك لا أحتاج إلى ممارسة الرياضة

الحقيقة: إن كنت نحيلاً فهذا لا يعني بالضرورة أن تتمتع باللياقة البدنية، ففائدة الرياضة لا تقتصر على المساعدة في تخفيف الوزن الزائد، ولكنها تحمي من الإصابة بعدد كبير من الأمراض كأمراض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين.

أياً كان العذر الذي تتذرع به للتهرب من ممارسة الرياضة، تذكر أن الحقيقة مغايرة، وأن الرياضة وسيلة لإبقاء عقلك وجسمك في حالة جيدة، وتمنحك الطاقة التي تحتاجها لمواصلة نشاطك براحة وسعادة.