عقار اولانزابين من الأدوية الغير نمطية التي تستخدم كمضاد للذهان لعلاج حالات الانفصام العقلي، وهو يشابه في عمله دواء كلوزابين حيث يعمل على تهدئة المصاب ولا يؤثر على الدم ولا يحدث خلل في نسب كريات الدم البيضاء على عكس مضادات الذهان الأخرى. لا يحتاج الدواء لمراقبة طوال الوقت أو إجراء فحص دم شامل أثناء الاستخدام على كل مادة الفينوثيازين وهالوبيريدول وغيرها فهو يحدث أعراض جانبية لاستخدامه أقل حدة وكل قرص من أقراص اولانزابين تحتوي على 10 مجم من الدواء.
دواعي استعمال دواء اولانزابين :
ينتمي الدواء إلى مجموعة الأدوية الطبية المضادة للذهان. حيث يستخدم لعلاج مرض يرافق حدوث أعراض كهلوسة سمعية أو بصرية أو الإصرار على معتقدات غير مقبولة أو القلق التوتري والرغبة في الانعزال عن الناس. ويمكن أن يصيب هذا المرض مرضى الاكتئاب أو المصابين بالقلق والتوتر أغلب الوقت. يستخدم دواء اولازين لعلاج تقلبات المزاج والشعور بالضيق، وهو يستخدم أيضاً للحالات التي تعاني من تغير كبير في المزاج بين الفرح والحزن في وقت قليل مما يسبب لهم اضطرابات نفسية وعصبية.
احتياطات الاستخدام
لا تتناول الدواء نهائياً إذا كنت تعاني من:
التحسس ناحية مادة الاولنزابين أو أي مكون من مكونات الدواء. يظهر التحسس كرد فعل من الجسم على هيئة احمرار البشرة أو طفح جلدي أو الرغبة في حك الجلد أو احمرار الوجه والفم أو صعوبة التنفس بشكل طبيعي. في حالة شعرت بأي من هذه الأعراض ارجع للطبيب أو الصيدلي فوراً.
إذا كنت مصاباً من قبل بأمراض العين كمرض ضغط الدم المرتفع في العين
الآثار الجانبية التي يحتمل حدوثها
لا تعني بالطبع أن تحدث كل الأعراض وقد لا يعاني شخص ما من أي أعراض، فمثله كأي دواء آخر الأعراض الجانبية تتغير بتغير طبيعة الجسم لكن من ضمن الأعراض الأكثر حدوثاً بين الناس ما يلي:
- الإصابة بالسمنة.
- الرغبة في النوع طوال الوقت.
- زيادة مستوى البرولاكتين في الدم.
الآثار الجانبية الأقل حدوثاً
وهي تصيب عشر أشخاص من بين كل مائة شخص وتتمثل في ما يلي:
- عدم اتزان مستوى كريات الدم مع الفحص الدوري.
- تغير مستوى الدهون في ادم.
- رفع نسبة الجلوكوز في الدم.
- رفع نسبة الجلوكوز في البول.
- قد يسبب حدوث غيبوبة خاصة لدى الأطفال تحت عمر 18 عام.
- الشعور بالاقبال على تناول الطعام.
- الإصابة بدوخة وتململ.
- رعشة الجسم.
- تصلب العضلات.
- عدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي.
- حركة الوجه أو اللسان بصورة غير طبيعية.
- الإصابة بإمساك.
- جفاف الفم.
- حدوث احمرار للجلد.
- الشعور بإعياء تام.
- عدم القدرة على الحركة.
- إرهاق الجسم.
- احتباس السوائل في الجسم مما يسبب تورم اليد أو الساق أو القدم أو الكاحل.
في المراحل الأولى من العلاج قد يحس المريض بدوخة مع بطء سرعة نبض القلب خاصة عند الوقوف بعد الجلوس أو العكس وعادة لا تدوم هذه الأعراض لمدة طويلة وتزول من تلقاء نفسها لكن الأفضل إعلام الطبيب بكل تغيير تشعر به، وقد يحدث أيضاً مشاكل في الهضم أو ضعف الإنتصاب لدى الذكور أو قلة الرغبة الجنسية لدى كلاً من الذكور والإناث.
طرق تعاطي الدواء
يؤخذ على هيئة أقراص أو أقراص تذوب على اللسان ويمكن إعطائه على هيئة حقن عضلي
الجرعة:
يؤخذ الدواء مرة واحدة في المساء كل يوم، والجرعة تكون ما بين عشرة إلى عشرين ملجم يومياً أو تبعاً لما يراه الطبيب مناسباً للحالة.
متى تبدأ في الشعور بتحسن؟
بعد مرور شهر أو 3 أسابيع ستبدأ تشعر بتأُثير الدواء الإيجابي على جسمك
مدة فعالية الدواء:
يوم كامل
في حالة نسيان الجرعة:
تناولها في أٌقرب موعد، أما إذا كان الموعد قريباً من الجرعة التالية فتجاهلها وانتظر حتى تأخذ الجرعة التالية ولا تضاعف جرعة الدواء أبداً دون إشارة من الطبيب بذلك
هل يمكن إيقاف الدواء من تلقاء نفسي؟
لا لأن ذلك قد يسبب لك تكرار حدوث المرض أو يؤدي لحدوث أعراض جديدة لذا يمنع نهائياً التوقف عن الدواء بدون الرجوع للطبيب
كبار السن:
لا يسبب لهم مشكلات خاصة والأفضل استشارة الطبيب وأن يتم العلاج تحت إشراف طبيب مختص
الأطفال والرضع:
لا زال غير معروف آثاره الجانبية وما إذا كان آمناً للأطفال أم لا خاصة دون 18 سنة والطبيب وحده هو من يحدد تبعأ للحالة
القيادة:
لا تقود إلا بعد معرفة الآثار الجانبية التي يسببها الدواء على جسمك فمن الممكن أن يصيبك بتشوش الرؤية
كيفية تخزين الدواء
يتم حفظه وهو مغلق بإحكام في مكان بارد بعيدأ عن الرطوبة وبعيداً عن الأطفال والحرارة والإضاءة وخاصة أشعة الشمس