2019-05-12T06:17:30+00:00
mosoah
اين ولد الامام احمد بن حنبل ؟ هو ما سنعرفه من خلال مقال اليوم. الإمام أحمد بن حنبل نادراً ما يذكر اسمه وتجد أناساً لا يعرفون مدى علمه وقيمته بين علماء وفقهاء المسلمين. اشتهر بسعة علمه وحسن خلقه وتمسكه بالقرآن والسنة في كل ما صدر عنه من أحكام فقهية. على موقع موسوعة اليوم نقدم لكم نبذة مختصرة عن سيرة بن حنبل فتابعونا.
الإمام أحمد بن حنبل
- هو أحد أئمة المسلمين الأربعة صاحب المذهب الحنبلي، الذي يعود له المسلمين في القضايا التي تتطلب رأياً فقهياً مبنياً على الحديث والسنة.
- يرجع أصل عائلته لمدينة بصرة في العراق كان والده جندياً مات والإمام صغير السن، وكان جده حاكماً لسرخس في بلاد فارس.
- نشأ في أسرة متوسطة الحال لا هي فقيرة ولا هي مترفة في مدينة بغداد التي كانت عاصمة العلم والمعرفة في ذلك الوقت.
- التفت في سن صغيرة من شبابه لرغبته في تعلم الحديث النبوي الشريف ولكي يصبح من أئمته كان عليه تعلمه من كافة أئمة الحديث في كل من العراق والشام وبلاد الحجاز.
- عرف عنه شدة ذكائه ونباهته، وقوة شخصيته واعتماده على نفسه، فضلاً عن تقوى الله التي سكنت قلبه وكانت المحرك الأساسي له طوال حياته.
اين ولد الامام احمد بن حنبل
- كثرت الأقاويل حول موطن ولادة الإمام أحمد بن حنبل فيرجح الكثيرين كونه ولد في مدينة بغداد بالعراق، وآخرون يرون أن مسقط رأسه هو بلاد فارس حيث كان يعمل والده قبل وفاته لكن هناك تلك القصة التي تقول بعودة والدته وهي حبلى به فولدته بالعراق، وقلة يرون أن موطنه الأصلي هو أفغانستان.
- أما ما هو متفق عليه هو عام ولادته فولد عام 164 هجرياً.
سيرة الإمام أحمد بن حنبل
- بدأ الإمام أحمد سيرته في طلب العلم منذ عام 183 هجرياً فمكث في بغداد يتلقى علم الحديث لأربعة سنوات متواصلة على يد الإمام هشيم بن بشير.
- ثم رحل عن بغداد عام 186 هجرياً ليجوب بلاد المسلمين طالباً للعلم من كل فقهاء الأمة آنذاك، وكان يرى أن قيمة العلم تكمن في مشقة بلوغه.
- التقى بالشافعي وتلقى منه علم الحديث، كما تعلم منه الفقه وأصول علم القرآن.
- قدر العلم وأعلى من قيمته في نفسه فكان يرى أن طلب العلم لا ينقطع حتى الممات، ومهما بلغ المرء من علمه فما زال أمامه الكثير ليتعلمه.
- كان من عائلة كريمة ذات حسب ونسب لكنه لم يفخر بنسبه ولو لمرة أمام الناس فعرف بتواضعه.
- لم ينشأ مجلساً خاصاً به إلا بعد بلوغه أربعين سنة، فكان يتهافت الناس على مجلسه لفطانته ورجاحة قوله فقيل ببلوغ عدد من حضروا درسه إلى أكثر خمسة آلاف في المجلس الواحد.
- له العديد من المؤلفات التي لا زالت من المراجع الهامة في علم الحديث.
- كان عفيف النفس لم يقبل المساعدة من أحد عاش على عائد عقار كان لوالده.
- عرض عليه الشافعي تولي منصب القضاء في بلاد اليمن لكنه رفضه كي لا يقف العمل حائلاً بينه وبين الترحال لطلب العلم.
- تعرض لمصاب شديد في زمن العباسيين فتعرض للحبس في ولاية كل من الخليفة المأمون ومن بعده الخليفة المعتصم الذي كان يتحرق شوقاً لضمه لصفوفه لعلمه وفطنته، وآخرهم الخليفة الواثق.
- وكانوا يعتمدون مذهب المعتزلة الذي قدم حكم العقل على حكم القرآن والسنة، وكام الإمام أحمد أشد الناس تمسكاً بالحديث والسنة فتعرض للحبس والتعذيب طوال فترة ولايتهم لكنه عرف بقوة صبره وتحمله فلم يحرك ذلك ساكناً في قلبه.
- ظل سراجاً للعلم حتى وافته المنية يوم الجمعة ببغداد عام 241 هجرياً عن عمر يناهز سبعون عام.
Source: mosoah.com



