يسعى المكسيسكي جون بيدرو فرنسو، الذي يعد الرجل الأضخم والأكثر وزناً في العالم، إلى خسارة وزنه بمساعدة أطباء محليين.
وأفادت صحيفة «بي بي سي»، أمس (السبت)، بأن بيدرو (33 عاماً) يزن أكثر من نصف طن، وكان قد بلغ وزنه 595 كيلوغراماً في منتصف العشرينات من عمره، بالتزامن مع دخوله موسوعة «غينيس» كأثقل رجل حي في العالم في 2017.
ولكن عقب سنوات من كونه حبيس الفراش، قرر أن يتخذ طريقاً لفقدان الوزن. وقد اكتسب بيدرو كل هذا الوزن عقب حادث سيارة في عمر السابعة عشرة، جعل نصف جسده مكسوراً ولم يتعاف تماماً، ورغم ذلك لا يزال الأطباء في حيرة من أين اكتسب الكثير من الوزن.
ويلجأ الشاب الثلاثيني إلى فقدان الوزن بمساعدة جراحية، ويخطط حالياً لفقدان قرابة ثلث وزنه
جدير بالذكر أن بيدرو خرج من منزله 3 مرات فقط في 7 سنوات كاملة.
وكان الشاب قد حاول منذ عام الخروج لعدة ساعات من منزله لطبيب قريب منه، وكان عدد من الأطباء قد رفضوا علاجه، لكن فريقاً من 30 متخصصاً نوى مساعدته.
وقال الطبيب جوس كاستناندا إن سبب رفض الأطباء له هو أن الأسرّة وغرف الفحص والأدوات ربما لا تكون مناسبة لعلاجه، والسبب الآخر هو الإلقاء باللوم عليه تجاه وزنه.
وخضع بيدرو إلى عملية تحويل للمعدة بتقسيمها إلى قسمين، واحدة قادرة على امتصاص العناصر الغذائية والأخرى لا يمكنها.
ومن المتوقع عقب العملية الجراحية أن تستوعب معدة بيدرو 50% من السعرات الحرارية التي يتناولها.
ويتوقع الأطباء أن يفقد الشاب ما يقارب من 120 كيلوغراماً في الأشهر المقبلة.
«أريد أن أشعر بالهواء وأن أخرج إلى تمشية في الشارع»… يقول بيدرو عن أمنيته عقب نجاح العملية، متابعاً: «البقاء في السرير والحصار بين 4 جدران صعب جداً».