تعرضت دولة الكويت، لموجة عنيفة من السيول، مساء أمس الجمعة، ما أدى إلى إصابة 409 مواطنين بحسب التصريحات الرسمية لوزارة الصحة الكويتية.
وتسببت السيول المندفعة إلى انجراف عدد من السيارات من أماكن تواجدها، ولحقت أضرار كبيرة بالمباني والممتلكات.
وأعلنت قوات الحماية المدنية الكويتية استنفارها وانتشارها بالبلاد؛ للحد من مخاطر السيول التي تهدد حياة المواطنين.
وكان حسام الرومى، وزير الأشغال العامة للشئون البلدية، أعلن استقالته من منصبه لتحمله المسئولية.
وذكرت صحيفة “الراي” الكويتية، أن الكويت سجلت أول حالة وفاة جراء الأمطار، وهي لمواطن مصري، موضحة أنه تم انتشال الجثة وتسليمها للأدلة الجنائية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني كويتي قوله إن الجثة تخص وافدا من الجنسية المصرية وشوهدت وهي تجرفها المياه، مفيدا بأن التشخيص المبدئي هو الوفاة نتيجة الغرق.
وانتشر عبر هاشتاج “الكويت الآن” فيديوهات للسيول التى أدت إلى تكدس السيارات فى الشوارع وانجراف بعضها، وسط حالة استنفار من القوات المدنية.




























