بالصور.. تصاميم مقترحة لترميم سقف كاتدرائية نوتردام
Share your love
تقدم مهندسون من مختلف بلدان العالم بتصاميم هندسية مبتكرة لترميم سقف كاتدرائية نوتردام الباريسية بعدما التهمها حريق هائل. من هذه التصاميم ما هو روحاني، ومنها ما هو غريب جدًا.
جراء الحريق الذي حصل في سقف كاتدرائية نوتردام، دعا رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب المهندسين من جميع بلدان العالم إلى تصميم سقفٍ بديلٍ، يكون متماشيًا مع تقنيات هذا العصر وتحدياته.واستجابة لهذا النداء، قدّم مهندسو “استديو ناب” الذين يتخذون من باريس مقر عملٍ لهم، تصميمًا متأقلمًا مع أكبر تحد يواجه هذا العصر: التغير المناخي.
تمثّل هذا المشروع في بناء بيتٍ زجاجيٍ يحل مكان السقف القديم الذي كان مصنوعًا من الخشب.
البيت الزجاجي
السقف الجديد المصنوع من الزجاج سيأخذ في الوقت نفسه الشكل الخارجي للسقف القديم. لكن الفارق هو أننا سنرى في الداخل صفوفًا من الأشجار والأزهار، في الأماكن التي كانت مدعمة سابقًا بعوارض خشبية.
سيتم استبدال البرج ببديلٍ صديقٍ للبيئة، انطلقت فكرته من خلايا النحل الثلاث التي نجت من الحريق. لذلك، سيكون البرج الجديد، وفقًا لهذا التصميم، عبارةً عن منحلٍ يضم عشرات الخلايا.
تلت اقتراح “استديو ناب” اقتراحات لتصاميم أخرى اتت من مهندسين آخرين. وتراوحت التصاميم بين العمليّة، الطموحة والغريبة:
تاريخ كاتدرائية نوتردام
مبنى الكاتدرائية التاريخي الذي يرجع إلى القرن الثاني عشر الميلادي الذي يتميز بتصميمه المميز وواجهاته المنحوتة وزجاج نوافذه الملون.
وقد ارتبط اسم الكاتدرائية التاريخية برواية الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو “أحدب نوتردام” ويزورها أكثر من 13 مليون سائح سنويا.
بدأ بناء الكاتدرائية عام 1160 واكتمل معظمها بحلول عام 1260، ويعتقد أنها شهدت الكثير من التعديلات على مدار القرون التالية. في عقد 1790، شهدت نوتردام تدنيساً أثناء الثورة الفرنسية، فتضررت معظم لوحاتها الدينية أو تدمرت.
في عام 1845 بدأت أعمال ترميم كبرى للمبنى تحت إشراف أوجين ڤواليه-لو-دوك واستمرت خمسة وعشرين عاماً. بدءاً من عام 1963، تم تنظيف واجهة الكاتدرائية من السخام والأوساخ التي تراكمت عليها منذ عدة قرون، وأعيد لونها الأصلي. وجرت حملة أخرى للتنظيف والترميم في الفترة من 1991 إلى 2000 .