وصنعت الساعة (باتيك فيليب 1518) عام 1944 وتحمل نقشا لتاج المملكة المصرية السابقة وهي ساعة كرونوغراف بتقويم دائم يقال إنها من بين 281 ساعة فقط من هذا الطراز أنتجتها شركة الساعات السويسرية الفاخرة.

والساعة هي أهم قطعة تعرض في المزاد الذي يقام يوم الجمعة ومن المتوقع الإعلان عن سعر بيعها يوم السبت.

وكان الملك فاروق من محبي جمع الساعات النادرة وهي هواية ورثها عن والده الملك فؤاد. كما كان من محبي اقتناء السيارات وجمع العملات.

وقال ريمي جوليا رئيس وحدة الساعات في إدارة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا في دار كريستيز في دبي “الطراز ريفرينس 1518 كان حينها طراز لا تستطيع سوى النخبة والنبلاء وأهم عملاء باتيك فيليب دفع ثمنه”.

وذكر، على هامش لقاء مع وسائل الإعلام لعرض المقتنيات المطروحة في المزاد، “لماذا؟ بسبب السعر ولأنه أنتج بكمية صغيرة جدا. تذكر أن امتلاك ساعة في ذلك الزمن كان نوعا من الترف. فماذا عن امتلاك ساعة ذهب من إنتاج أفضل مُصنع.. متطورة بتقويم دائم وكرونوغراف”.

ساعة الملك الفاروق

الساعة فريدة ولا مثيل لها

وتحمل قيمة مادية ومعنوية

الدار تتوقع أن تباع الساعة ما بين 400 و800 ألف دولار

الملك فاروق