بالصور- طفل ينقذ بموته والدته و اثنين آخرين

من أكثر القصص الواقعية تأثيرا ، طفل يصر على إنقاذ والدته من الموت و مواجهته بكل شجاعة. شاهد الصور و تعرف على تفاصيل هذه القصة عبر موقع كل يوم معلومة طبية.

Share your love

كتبت – أسماء عبد العظيم

 

 

 

“تشن  زايوتيان” طفل صيني في السابعة من العمر أصيب بسرطان في المخ في الوقت نفسه الذي أصيبت به والدته بفشل كلوي ، و ساءت حالتهما في نفس الوقت حتى تم حجزهما معا في المستشفى . و قد بلغ الأطباء والدته أن “تشن” ليس أمامه سوى أيام معدودة ، فأصر الطفل أن يقوم بالتبرع لأمه بكليته كي ينقذها من الموت المحتم و لكنها رفضت بشدة ، ثم بعد تدهور حالته و إصابته بالعمى و الشلل ظل الطفل يبكي بانهيار طالبا من والدته أن تقبل بإنقاذ حياتها ، و أكد الأطباء أنه في ذلك الوقت لم يكن أمام “تشن” في الحياة إلا ساعات معدودة ، و وافقت الأم بعد ضغط كبير من الأطباء أن تقبل كليته بعد وفاته لشعورها أن هذه الكلية ستشعرها أن جزءا من ابنها قد يكون حيا بداخلها رغم رحيله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

و لكن ما حدث بعد ذلك كان مذهلا ، فقد اكتشفت الأم بعد وفاة “تشن” أنه طلب من طبيبه أن تتم نقل كليته الثانية لمريضة فشل كلوي تبلغ من العمر 21 عاما في الغرفة المجاورة لأمة  ، كما طلب أن يتم التبرع بجزأ من كبده لمريض كبد تعرف عليه بالمستشفى و يبلغ من العمر 27 عاما ، و هو ما جعل 2 إبريل أو يوم وفاته هو اليوم الذي بثت فيه الحياة لثلاثة أشخاص كانوا سيواجهون الموت المحتم لولا قرار “تشن” و إصراره عليه ، فالانسانية لا تتقيد بسن ولا بعمر و لا بدين ، انها فطرة الله في جميع خلقه ، و يبقى السؤال المحير هو متى تعلم طفل في السابعة من العمر هذا الكم من التضحية و الشعور بالآخر و الإحساس بالمسؤلية؟!

 

 

 

 

 

إعداد: د.أسماء عبدالعظيم

فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المزيد في قسم الأخبار الطبية

Source: dailymedicalinfo.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!