وقال رئيس مجلس النواب الروسي “الدوما”، فياتشيسلاف فولودين، إن “المجلس يعد تشريعا بزيادة الضرائب على من غادروا البلاد”.
وكتب على تطبيق “تلغرام”: “من الصواب أن نلغي الامتيازات التي يحظى بها من غادروا روسيا الاتحادية، وفرض ضريبة أعلى عليهم. نعمل على التغييرات المناسبة للتشريع”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ولم يتضح العدد المحدد للروس الذين غادروا بلادهم منذ بدء الحرب، لكن في أوائل أكتوبر ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية، أن ما يصل إلى 700 ألف فروا بعد إعلان التعبئة في سبتمبر، لاستدعاء ما يصل إلى 300 ألف للقتال.
وتبلغ نسبة ضريبة الدخل في روسيا 13 بالمئة، يتم خصمها تلقائيا من الموظفين المحليين. ويتعين على الروس الذين يعملون بالخارج ولديهم التزامات ضريبية دفعها بشكل مستقل، وفقا لهيئة الضرائب الاتحادية الروسية.
وقال فولودين: “يمكن أن نتفهم تماما سبب فرارهم.. من أدركوا خطأهم عادوا بالفعل. الباقون عليهم أن يدركوا أن الأغلبية العظمى من المجتمع لا تؤيد أفعالهم، ويعتقدون أنهم خانوا وطنهم وأقاربهم وأصدقاءهم”.