ونشر حساب السفارة الروسية في بريطانيا على “توتير” لقطات لفيديو يظهر عناصر من الجيش الأوكراني “يستعدون لاستخدام أسلحة كيميائية ضد الجيش الروسي”، حسب التغريدة.

وقالت السفارة معلقة على الفيديو: “يظهر مقطع فيديو نشره الجيش الأوكراني على ما يبدو أنهم يستعدون لاستخدام الأسلحة الكيماوية، ربما غاز الفوسجين المحظور من قبل الأمم المتحدة وفق اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، ضد الجيش الروسي”.

وأضافت: “يشير الحرفان OB إلى الذخيرة السامة، وهذا يفسر الحاجة إلى تخزين أسطوانات الغاز في الثلاجة”.

والفوسجين غاز عديم اللون وكريه الرائحة وشديد السمية، ويؤدي استخدامه وتفاعله مع مكونات أخرى إلى الاختناق وإلحاق أذى شديد بالجهاز التنفسي.

ويحظر استخدام الفوسجين بموجب الأمم المتحدة، واتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.

والفيديو الذي نشرته السفارة الروسية وطوله دقيقتان، الذي قالت إنه بث من قبل الجيش الأوكراني، يظهر طاولة تحمل طائرات مسيرة مع عناصر من الجيش يعملون على تطويرها، إضافة الى ثلاجة مليئة بالعبوات.

وازدادت المخاوف خلال الأشهر الماضية من استخدام أطراف الحرب في أوكرانيا “الأسلحة القذرة”، سواء كانت بيولوجية أو كيماوية، أو تلك التي تبث إشعاعات نووية.

وتبادل أطراف النزاع الاتهامات حول إمكانية استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب الدائرة منذ فبراير الماضي، علما أنها تعتبر محظورة دوليا.